الإعلانات
قام مواطن تركي بتسلق ومهاجمة تمثال نصب لـ #بوذا في #تركيا ، وذلك تعبيراً عن ردة فعله وغضبه مما يتعرض له مسلمو #الروهينغا في #بورما .
الفيديو الذي انتشر على وسائل الإعلام التركية يظهر المواطن التركي وهو يهاجم تمثال بوذا المعروض في "مهرجان الرمال" في ولاية أنطاليا التركية.
وحسب شبكة سي إن إن التركية، فإن الرجل قام بذلك معبراً عن تعاطفه مع مسلمي بورما، وغضبه بسبب ما يتعرضون له في إقليم أراكان على يد البوذيين من قتل وتشريد، حيث قال: "نحن في منطقة لارا بأنطاليا، أليس هذا عار تواجد تمثال بوذا، وهو يعتبر رمزاً للذين يضطهدون المسلمين باسمه؟ يقطعون ويحرقون المسلمين هناك.. أين نحن كشعب ومواطنين؟"
وقد شهدت عدة عواصم عربية ودولية في المغرب وإندونيسيا وباكستان والسودان تنظيم مظاهرات احتجاجاً على ما يتعرض له مسلمو الروهينغا على أيدي جيش ميانمار (بورما) من قتل وتهجير، وسط تنديد دولي ومطالبات بوقف الانتهاكات بحقهم.
وعبَّرت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه ما يجري، في حين اتهمت الخارجية الروسية سلطات ميانمار بإساءة معاملة المسلمين، ودعت السلطاتُ الكندية المجتمعَ الدولي إلى التحرك لوقف المجازر والانتهاكات بحق الروهينغا.
وطالبت الحكومة الماليزية مجلس الأمن بعقد جلسة لاتخاذ قرار يضع حداً نهائياً لعمليات الاضطهاد التي تتعرض لها أقلية الروهينغا.
وبلغ عدد القتلى منذ بدء حملة جيش ميانمار بولاية أراكان الشهر الماضي أكثر من الألف، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، في حين بلغ عدد اللاجئين أكثر من 270 ألف شخص، وصلوا بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الإعلانات