تركيا : قرار بإغلاق مراكز تعليم مؤقت مخصصة للسوريين و نقل طلابها إلى مدارس تركية ( فيديو )

١١ سبتمبر ٢٠١٨ 1861 المشاهدات
الإعلانات

أصدرت مديرية التعليم في مدينة اسطنبول قراراً بإغلاق مركزين للتعليم المؤقت، ونقل طلابها السوريين إلى عدة مدارس مختلفة، ليتابعوا تعليمهم برفقة أقرانهم الأتراك.

وقالت وكالة "دوغان" التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه ووفقاً للقرار الذي أصدرته مديرية التعليم، تم إغلاق مركزين للتعليم المؤقت في مقاطعة "أفجلار"، وتوزيع طلابها البالغ عددهم نحو 2800 طالب وطالبة، إلى عدة مدارس مختلفة في المدينة.

وأضافت الوكالة، أنه سيتم تعيين "موجهين سوريين" في المدارس التي يكثر فيها الطلبة السوريون، وستتكفل منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بتحمل تكاليف توظيفهم.

وأشار مدير تربية المقاطعة "أمين إنغين" إلى أن الطلبة السوريين كانوا يتحدثون اللغة العربية في مراكز التعليم المؤقت، وبهذا القرار قد يتمكنوا من تحدث التركية بشكل أفضل، بفضل اندماجهم مع أقرانهم من الطلبة الأتراك، مضيفا: "لن يكون هناك مدارس خاصة للسوريين مع بداية العام الجديد، من لا يتقن اللغة التركية بشكل جيد يمكنه التسجيل خلال أشهر الصيف، للاستعداد للعام الدراسي برفقة أساتذة أتراك، يقدمون دورات تعليمية عن طريق الغناء والموسيقى واللعب".

وتابع قائلاً: "سيتم تعيين موجهين سوريين في المدارس الابتدائية التي يكثر فيها الأطفال السوريين، وستتحمل تكلفة توظيفهم منظمة اليونيسيف، أي أنهم سيقوموا بوظيفتهم بالتوجيه في مدارسنا دون أن يحصلوا على عائد مادي منا".

بدوره أشاد مدير أحد المراكز المغلقة "راهمي شاكار" بوزارة التعليم وبرامجها السريعة لتعليم اللغة التركية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، مضيفاً: "خلال فصل الصيف تمكن نحو 150 طفلاً (سورياً) من تعلم اللغة التركية، وقمنا بنقل أوراقهم إلى أكثر المدارس قرباً إلى منازلهم، ليتابعوا تعليمهم فيها".

وأردف شاكار: "سيتابع الأطفال السوريون حياتهم التعليمية في مدارسهم الجديدة دون مشاكل، برفقة أقرانهم الأتراك ومدرسيهم، فوفقاً للقرار الذي اتخذته وزارة التعليم سيتم إغلاق كافة مراكز التعليم المؤقتة على الأراضي التركية، ابتداءاً من العام الدراسي القادم".

وختم قائلاً: "الهدف من هذه المراكز المؤقتة هو تسجيل الأطفال وحمايتهم من الشارع، أما الآن فما من أطفال سوريين يتجولون في الشوارع، بل أصبحوا مسجلين في المدارس كأقرانهم الأتراك".

الإعلانات
الإعلانات