" العنصر الشيعي له قيمة أكثر منا " .. ضباط في جيش بشار الأسد أسرى منذ سنوات ينددون بإهمال النظام لهم ( فيديو )

٢٢ مايو ٢٠١٨ 4313 المشاهدات
الإعلانات



ناشد عدد من أسرى قوات النظام، لدى هيئة تحرير الشام، رأس النظام بشار الأسد، وذويهم، بالضغط على الجانبين الروسي والإيراني، من أجل إجراء عملية تبادل تشملهم، مقابل عدة معتقلات، تطالب بهن هيئة تحرير الشام.

وظهر في المقطع المصور أكثر من خمسة وعشرين أسيراً من قوات النظام، معظمهم كانوا مقاتلين وضباطاً في مطار أبو الظهور العسكري، في مقطع مصور، تم التقاطه بتاريخ 24/4 من العام الجاري، وفقاً لأحد الضباط.

وتحدث في التسجيل العقيد الطيار علي محمد عبود، من محافظة طرطوس، منطقة الدريكيش، وقال إنه تخرج من الكلية الجوية عام 1988، وخدم في مطار حميميم العسكري في السرب البحري، مشيراً إلى أن طائرته أسقطت بتاريخ 22/3/2015، أثناء تنفيذ مهمة في مدينة حلب.

وأكد العقيد أنه ومنذ إسقاط طائرته، وحتى الآن، جرت عدة مفاوضات مع النظام، إلا أن النظام كان غير مبال، وغير مكترث بهذا الأمر.

كما تحدث في التسجيل العقيد مهندس نضال علي محمد، من محافظة طرطوس منطقة دريكيش، قرية شويهدات، وقال إنه تخرج من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بتاريخ 1993، ومن ذلك التاريخ يخدم بمطار حماة العسكري، عند العميد حسان عادل.

وأضاف أنه أرسل بمهمة عام 2015 إلى مطار أبو الظهور، وفي الشهر التاسع تم أسره في المطار نفسه، بقيادة العميد حسان زهوري.

واستنكر الضابطان في المقطع المصور، إسراع النظام لإطلاق سراح العناصر "الشيعة" الذين أسروا بعدهم بتسعة أشهر، دون أن يحرك ساكناً في سبيل إطلاق سراحم.

وأكد الضابطان أن الأسرى "الشيعة" ناموا معهم في الغرفة نفسها في السجن، وتم إطلاق سراحهم منذ الشهر الثاني، وهم عند أهلهم، متسائلين ما إذا كان مقاتلو النظام، الذين خدموه عشرات السنين، في المرتبة الثانية.

وكشف العقيد عبود، أن مفاوض هيئة تحرير الشام، يتواصل مع ممثلي النظام، كنانة حويجة وهشام الخزامي، إلا أن ممثلي النظام الذين يطلبون أدلة على أن الضباط والعناصر أحياء، يتوقفون عن التواصل مع ممثلي هيئة تحرير الشام، دون اكتراث بمصير العناصر، ليخبرهم ممثل الهيئة أن النظام لا يريد التفاوض عليهم.

وقال العقيد نضال: "هل يعقل أن العنصر الشيعي له قيمة أكثر منا، يأسر ولم يبق تسعة أشهر في الأسر وخرجوا باحتفالات كبيرة، ونحن أليست لنا قيمة، هم يطالبون مقابلنا بنساء، نساء، نساء، يا من فيكم ذرة كرامة، ألا تخرجون النساء مقابلنا".

وأضاف العقيد عبود: "أنا الآن أوجه رسالة بتاريخ اليوم 24/4/ 2018، وبصحة جيدة، يا شباب نحن بصحة جيدة، وكل أمورنا جيدة، رأينا المظاهرات والمسيرات ضد النظام، الأهالي الذين يطالبون بالأسرى، يا سيادة الرئيس هل نحن لقمة سائغة".

وقال العقيد نضال: "نناشد أهلنا وأهالي العسكريين الذين أسروا والذين على رأس عملهم، لأنهم ممكن أن يأسروا أو يقتلوا، لأن النظام إذا أهملنا هكذا إلى أين سنصل، نناشدهم بالضغط على النظام والإيراني وحزب الله وعلى الروسي، لأن النظام على ما يبدو (ما عاد يمون على حالو)".





الإعلانات
الإعلانات