أمرت النيابة العامة بإيداع تركيين السجن، لتورطهما في جريمة قتل راحت ضحيتها شابة سورية، خلال محاولتهما سرقة هاتفها المحمول، في مدينة غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
ولقيت الشابة السورية (غنى أبو صالح / 19 عاماً)، الخميس الماضي، مصرعها طعناً بسكين، خلال مقاومتها للصين حاولا سرقة هاتفها المحمول، كما أُصيب السوري (أحمد غازي / 16 عاماً) إصابة بليغة.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشرطة ألقت القبض على المدعويين (م - ت / 17 عاماً) و(أ - س / 17 عاماً) للاشتباه بتورطهما في الجريمة، حيث لم يرد ذكر جنسيتيهما ما يعني أنهما تركيان.
وأضافت الصحيفة أن عناصر الشرطة دُهشوا لعثورهم على آلة حادة فريدة من نوعها بحوزة المتهمين، لها جانب أشبه بالمطرقة، وجانب آخر حاد جداً وأشبه بالفأس.
وحاول المتهمان الحصول على هاتف الضحية المحمول حينما شاهدوها برفقة زميلها "غازي" في الحديقة العامة، زاعمين أنهما مضطرين لإجراء مكالمة ضرورية، كما طلبا منهما "سجائر"، إلا أن السوريين لم يستجيبا لطلبيهما، ما دفع المتهمين إلى التخطيط لسرقتهما.
وحاول المدعو (م - ت) سرقة حقيبة الشابة السورية "غنى"، إلا أن مقاومة الأخيرة له دفعته إلى طعنها بسكين ناحية رقبتها، ما تسبب بوفاتها.
كما حاول السوري "أحمد غازي" الدفاع عن الشابة، إلا أن (م - ت) طلب من شريكه في الجريمة (أ - س) طعنه باستخدام الآلة الحادة التي ضبطتها الشرطة بحوزتهما، ما تسبب بإصابته إصابة بليغة.
وتم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة، عقب انتهاء التحقيق معهما في مركز الشرطة، حيث أمرت النيابة بإيداعهما السجن، بحسب الصحيفة.