قال "نهاد زيبقجي" وزير الاقتصاد التركي، إن تركيا لن تغلق أبوابها بوجه اللاجئين السوريين، حتى ولو وصل عددهم إلى 10 ملايين لاجئاً.
وذكرت وكالة "إخلاص" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن تصريح زيبقجي جاء خلال كلمة ألقاها، في مؤتمر حمل اسم "انضمام السوريين المحميين مؤقتاً إلى سوق العمل: التحديات والفرص"، داخل أحد الفنادق في حي شيشلي، بمدينة اسطنبول.
وأشار زيبقجي في كلمته، إلى أن تركيا قدمت مساعدات للاجئين السوريين، تقدر قيمتها بنحو 31 مليار دولار، مضيفاً: "حتى ولو لم يقدم أحد لنا يد المساعدة، وحتى لو أنهم لم يقدروا تضحيتنا، لن نهتم، ولن نغلق أبوابنا بوجه السوريين، حتى ولو وصل عددهم إلى 7 و 8 وحتى 10 ملايين في تركيا، وسنتشارك معهم كل شيء".
وتابع: "أهم شيء هو معرفة احتياجاتهم، وتوفير مستوى معيشة جيد لهم، إضافة إلى تأمين أعلى مستوى من التعليم لأطفالهم".
وأردف: "أفضل طريقة لجعلهم (السوريين) سعداء، هو إشراكهم في عملية الإنتاج بطريقة مشرفة، وإرسالهم في المساء إلى زوجاتهم وأطفالهم سعداء بمشاركتهم هذه، نحن ملزمون بهذا الأمر، والمنظمات الدولية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن".
وأكمل: "من أصل 3.5 مليون سوري في تركيا، يوجد 2.2 مليون شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15-64 عام، هؤلاء يشكلون قوة عمل كبيرة، إلا أنهم لا يتمكنون من العمل بطرق قانونية، يمكننا توفير منطقة ليشارك فيها السوريون في الإنتاج والاقتصاد، وباعتبارنا وزارة الاقتصاد، فإننا على استعداد لتحمل المسؤولية كاملة في هذا الشأن".