قتلت، يوم أمس الأحد، فتاة قاصر إثر إلقائها من الطابق السادس، بعد أن تعرضت للتعذيب على يد زوجها الذي يخدم في صفوف إحدى مليشيات بشار الأسد، في حي الحمصي بمنطقة جرمانا، غربي دمشق.
وقالت وسائل إعلامية موالية، بحسب ما رصد عكس السير، إن الفتاة "نورما البني" البالغة من العمر 16 عاماً، يتيمة الأبوين، قضت بعد ستة أشهر من زواجها من "العسكري" الذي لم يتم الكشف عن الجهة النظامية التي يخدم لصالحها (جيش - مخابرات - شبيحة - كتائب بعث - فيلق - ...).
وتضاربت المعلومات التي نقلها الإعلام الموالي بين القول إن الزوج البالغ من العمر 19 عاماً قام بإلقاء زوجته من الطابق السادس، وبين القول إن الزوج اعترف بتعذيبها فقط، وزعم أنها هي من انتحرت.