غضب كويتي من إعلامية سعودية بسبب حفيدة صدام حسين ( فيديو )

٣٠ نوفمبر ٢٠١٨ 23719 المشاهدات
الإعلانات



تسبَّبت الإعلامية السعودية لجين عمران في حالة من الغضب والجدل في الكويت بسبب منشورات ارتبطت بحفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ونشرت لجين عمران عبر حسابها بتطبيق “سناب شات” صورة من إهداء قدَّمته لها رغد صدام حسين على كتاب “حفيدة صدام حسين” لابنتها حرير التي أهدت الكتاب بدورها لوالدتها.

وقالت رغد في إهدائها للجين عمران: “الأخت العزيزة لجين.. أهديك كتاب ابنتي حرير أتمنى لك قراءة ممتعة رغم صعوبة بعض الأماكن.. محبتي وتقديري.. رغد صدام حسين”.

وفي تعليقها على الإهداء، قالت لجين عمران: “وصلتني للتو هدية من جمهورية العراق العظيم من صديقة عزيزة وغالية كثيرًا على قلبي”.

ووجَّهت الإعلامية السعودية رسالتها إلى رغد قائلة: “حبيبتي رغد مشكورة كثير على الكتاب الذي لطالما انتظرته وأخبرتيني عنه أنت وحرير، واشتقت لك كثير واشتقت لشوفتكم وجلستكم، راح أقرا أكيد وكلي حماس، الله يوفقها إن شاءالله وين ما كانت، ويخليلك احيابك ويخليك لهم، وأنتظر أن نرجع ونتلاقى كما تعودنا على خير بقلب كبير مليان حب وسلام”.

وفي رسالتها إلى الحفيدة حرير صاحبة الكتاب كتبت لجين تعليقًا على صفحة من الكتاب: “عزيزتي حرير عندك أم عظيمة وقوية يحق لك فعلاً ان تفخري بها”.

وبمجرد أن انتشرت تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين، بدأت ردود الفعل الغاضبة في الكويت من قبل الإعلاميين ورواد مواقع التواصل، الذين استهجنوا “صداقة” لجين عمران وحفيدة صدام حسين.

ونشرت الإعلامية مي العيدان فيديو لجين عمران عبر حسابها بموقع “إنستغرام” وعلقت عليه بنقد لاذع قائلة: ” لجين عمران منزله بسنابها فرحانه ان صديقتها حفيدة صدام حرير حسين كامل وابنة رغد وتقول تعتز بصداقتها اشوي اشوي بتقول الله يرحم صدام عموما”.

وحذَّرت العيدان لجين عمران قائلة: “عزي اللي تعزينه بس لا تجين الكويت اللي جدها سفك دماء الكويتيين و يتم عائلاتنا وانتهك اعراضنا وشتم الملك فهد رحمة الله عليه وضرب السعوديه بلدك بالصواريخ بس شنقول غير حسبي الله و نعم الوكيل عليه و عليها وكل كل إنسان يناصر ظالم”.

بدورها، هاجمت الكاتبة الكويتية فجر السعيد الإعلامية السعودية واصفة إياها بـ “الفاشنستا”، وقالت في تغريدة لها: ” قبل لا انام .. تذكرت شي … نصيحه شخصيه للفاشنيستا #لجين_عمران لا تفكرين تزورين الكويت أبداً”. (eremnews)




الإعلانات
الإعلانات