رئيس دير الشيروبيم في القلمون : منذ أن وضعنا تمثال السيد المسيح قبل سنوات و الجيش السوري يحقق الانتصارات و يحمينا ( فيديو )

١٦ مارس ٢٠١٩ 1901 المشاهدات
الإعلانات



نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأب يوحنا التلي، رئيس دير القديس جوارجيوس ودير الشيروبيم، في القلمون، قوله إن تمثال السيد المسيح في الدير يحمي كل المناطق التي يطل عليها.

وذكرت الوكالة، الخميس، أنه "فوق القمة الأعلى في جبال القلمون الشرقي عند الحدود السورية اللبنانية، يرتفع تمثال برونزي للسيد المسيح، هو الأكبر في منطقتي الشرق الأوسط والعالم العربي".

وقال التلي للوكالة: "في 2013، وتحت عنوان جئت لأخلص العالم، انتهت جمعية روسية تدعى (إحياء تراث القديس بولس في الشرق) من إعادة التزيين الروحي والديني والحضاري لدير الشيروبيم.. وبعد إتمام هذه المهمة، زينوا المكان بتمثال السيد المسيح عند الواجهة الجبلية الشرقية للدير الذي يتربع فوق القمة القلمونية الأكثر ارتفاعا في المنطقة، والتي يطلق عليها اسم (جبل الملائكة)".

ويبلغ ارتفاع التمثال 29 متراً، 16متراً منها هو ارتفاع القاعدة، فيما يبلغ طول التمثال ١3 متراً.

يشعر الأب التلي بالاعتزاز لوجود تمثال للسيد المسيح في منطقة القلمون، بحسب الوكالة، ويرى فيه "تجديدا للعلاقة بين سورية التي تحتضن (أنطاكيا) التي تلتئم حولها جميع المقامات الدينية في العالم، وبين روسيا التي تعد أخت مساعدة لنا، ولنا تاريخ مشرق في التآخي بيننا..".

ويضيف: "اليوم، الكنيستان، الأنطاكية التي مركزها دمشق، والروسية، قررتا أن تجددا تلك العلاقة بأعمال جميلة وهذا النصب التذكاري هو أحد تلك الأعمال.. القيمة كبيرة هنا ليست لأن حجر رُمم أو تمثال وضع، بل لأن هناك تآخي متجدد نتمنى أن يمتد بنوره نحو كافة البشر على وجه البسيطة".

وتابع: "كان لدير الشيروبيم حصته من الحرب على سوريا، كما كل شيء آخر.. في تلك الليلة الظلماء هاجم نحو 70 مسلحاً الدير، وتمكنوا من السيطرة عليه..".

وعن ذلك قال: "في سوريا، ما نزال نعاني نهايات مرحلة كانت مؤلمة جدا.. الكل ذاق تلك المرارة، بما في ذلك دير الشيروبيم.. أما اليوم فقد بات الأمر مختلفا بمساعدة الجيش العربي السوري، الذي وقف حاميا للدير كما وقف الدير حاميا لجنوده ولمختلف أهالي منطقة القلمون، وكذا تمثال السيد المسيح الذي يقف حاميا لجميع المناطق التي يطل عليها في سوريا ولبنان".

والأب التلي لا يراوده الشك بأن لدير الشروبيم "مساهمته الأكيدة في إنجاح المعارك التي خاضها الجيش السوري لإعادة الأمان إلى المنطقة ومن ثم عودة المهجرين وأصحاب الحق إلى منازلهم وقراهم وبلداتهم..".

وأضاف التلي: "منذ عام 2013 حين تم نصب هذا التمثال، ونحن نحصد غلاله بعد الانتصارات التي تحققت بقوة الجيش العربي السوري ومساعديه من دول صديقة كروسيا وإيران وغيرهما… والآن، يمكن للزوار من كل أنحاء العالم زيارة الدير، هذه البقعة الرحبة من الحب والتسامح..".

الإعلانات
الإعلانات