قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الدفاعات الجوية التي أسقطت الطائرة الروسية بين جبلة وبانياس، انطلقت من منطقة بانياس في طرطوس بالساحل السوري، حيث كانت تحلق الطائرة الروسية، خلال عملية قصف إسرائيل لضواحي مدينة اللاذقية ومناطق أخرى في الساحل السوري.
وأضاف مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح تلفزيوني، أن التحقيقات تجري مع ضباط من النظام، حول كيفية عدم تمييز الطائرة، وهذا مرده إلى الدفاعات غير المتطورة".
وأضاف: "نحن على علم بالمنطقة، ولا نعلم ما إذا كان قائد الكتيبة الخاضع للتحقيقات ستجري معاقبته أو فصله أو محاسبته، ونعتقد أن العقوبة ستكون إرضاءاً لروسيا، والمستودع الذي ضرب في اللاذقية كانت تخزن فيها ذخيرة يرجح أنها عائدة للإيرانيين".