" إعلامية فيسبوكية " موالية تشبه السوريين بالكلاب و تهاجم بشار الأسد : البلد ذاهبة للأسلمة بوجوده .. و هذا ما سيحصل في سوريا قريباً ( فيديو )

٠٦ أكتوبر ٢٠١٨ 67339 المشاهدات
الإعلانات

هاجمت "إعلامية فيسبوكية" موالية، بشار الأسد وحكومته وعلماء الدين المسيحيين التابعين له، وسخرت من الشريعة الإسلامية، على خلفية مشروع المرسوم المتعلق بتنظيم عمل وزارة الأوقاف، والذي أثار جدلاً واسعاً، قائلة إن سوريا لن تتحجب ولن تتنقب، وإن السوريين يعرفون الخطأ من الصحيح، منذ 1400 عام، ولا أحد سيغير ذلك، وفق تعبيرها.

وفي تسجيل مصور، بثته الإعلامية التي تحظى بمتابعة الآلآف من الموالين، على صفحتها على فيسبوك، قالت إن مفتي النظام، بدر الدين حسون، أبلغها أن هذا المرسوم صادر من الرئيس، مذكرة متابعيها بمنشور تحدثت فيه عن اجتماع تم بين بشار الأسد، وبين علماء الدين الإسلامي، قال لهم فيه: "سوريا إسلامية وفق الشريعة الإسلامية"، وسألهم: "دستورنا ماذا؟ يردون وراءه: الشريعة الإسلامية، فقهنا ماذا، يردون وراه: الفقه الإسلامي".

وأضافت: "من وقتها عرفت أن البلد ذاهبة إسلامية بوجوده، وليس هناك داع لأن يذهب ويستلم غيره لتكون إسلامية"، معتبرة أن هذا الأمر مفروض على بشار الأسد، مضيفة أن القوانين يجب أن تمر على مجلس الشعب أولاً، قبل أن يصدق عليها الرئيس، وهو الأمر الذي لم يتم هذه المرة، حيث استطاع وزير الأوقاف "أن يجيب المرسوم من فوق، من فوق الرئيس، الرئيس بيمضي عليه، وبينزل لمجلس الشعب".

وقالت خزام: "قريباً رح تعرفوا الدولة اللي جابرة وزير الأوقاف على هذا النوع من القرارات، ولكن اليوم الناس صارت أمام تفسيرين، إما أن رئيسنا فجأة لم يعد علماني، وأصبح إسلامي ويريد أن يحولها إلى سعودية، ويتحول إلى خليفة بطريقة من الطرق، أو مجبر على التوقيع، كوننا نحن نعرفه، رجل طلع وحكى أكثر من مرة، ويعني عبر عن آماله بسوريا علمانية، بدولة مدنية، بديمقراطية".

وتحدت خزام في منشورها، أن سوريا لا يمكن لها أن تتنقب ولا أن تتحدب داعية لإشعال حرب أو ثورة في سوريا، قائلة: "اللي ببوسو الصرامي من الشعب الذي عودتموهم على بوس الصرامي، خلوهم ينفعوكم، بكرا بيجي رئيس سني ببوسو صراميتو، بعدها بيجي واحد داعشي ببوسو صرمايتو".

ووصفت خزام السوريين بالكلاب عندما قالت: "لأنكن عودتوهم يبدوا مصلحتم الشخصية على مصلحة الوطن، فبدكم تشربوا لما بتقول بكرا الكلب اللي بعوي معك، الكلب نفسو رح يعضك، أول ما تجي فرصة سانحة، خليكم هيك، وما دامت لحدا، ولا رح تدوم لحدا".

وتحدت خزام بشار الأسد بقولها: "مين ما كنت تكون، ما رح تقدر تحقق، اللي عجزوا يعملوه كافة الاحتلال اللي مر على سوريا، بقانون أو بوزارة أو بأنك تستحكم الشعب أنك تعيشه بجوعه أو ما بدوا يخدم العلم، حتى تضمه وتحوله للشريعة".

وتحدت خزام مجدداً بتحويل الموضوع إلى الطائفية، وقالت: "حولوها طائفية لنشوف مين فينا بحولها طائفية أكتر ونشوف الدول مع مين بتصف أكتر، هي من الآخر".

ونددت ماغي خزام بعدم السماح للمسيحيين بالتبشير بدينهم، وقالت: "المسلم أقل كلمة أن يدعيك على دينه على مدار اليوم، هذا حقه الطبيعي، أعطوهم تساوي، بدك ياها دولة دينية، عطوهم تساوي بحقوقهم الدينية، عطي المسيحي يبشر ويعمد في حال قرر المسلم يصير مسيحي".

وسخرت خزام من الشريعة الإسلامية عندما قالت: "مو أفواجاً عم يفوتوا على الإسلام، تروك العالم، شيل حد الردة، وفرجيني أفواجاً هي اللي عم تفوت للإسلام بسوريا، فرجيني مين بدو يسمعك حتى أنت ومصريتاك اللي عم تدفعها".

وتابعت: "ولكن ولو عملتوها (إسلامية) بعمرها ما رح تكون، 1400 سنة ما غيرتها، 1400 سنة ولليوم الشعب بيقدر يميز الصح من الغلط، بدون ما يعرف مين مطلع القرار".

ولم يسلم رجال الدين المسيحيين من هجوم خزام، حيث قالت: "سواء البطرك يازجي، أو البطرك لحام، طول عمركم لقاليق للدولة، طول عمركن مماسح للدولة، طول عمركن، شو بتقول الدولة بتعملوا بهاد الشعب".

وتابعت: "عندكم حماية الناس وحماية مصالحها وحماية كرامتها، مو طلبتوا منهن يتشبثوا بالأرض، تفضلوا شيلو، خاص بكفي 8 سنين من السرقات وسرقة التبرعات، والمتاجرة بالسوريين، والمتاجرة بالمسيحيين، حلوين 8 سنين اللي شبع شبع، واللي ما شبع الله لا يشبعه، ولكن أنتم مطالبين لأنكم سوف تخسرون احترامهم، أول مين رح ينسب هنن المطارنة والبطاركة، فرح يتفششوا فيكم أنتم".

وختمت خزام البث بقولها: "كل مسيحي ممكن يصير مسلم عن حاجة، هاد دمه برقبتكم وخطيته أمام الله برقبتكم أنتم، وبالدينونة رح تتحاسب متلك متل وزير الأوقاف، اللي عم يجرب يفرض شريعته على كل خلق الله، حتى على الطوائف الإسلامية اللي ما بدها تطبيق هي الشريعة".

الإعلانات
الإعلانات