تمثال لأحد أبرز جنرالات مخابرات آل الأسد في أبخازيا ! ( فيديو )

٢٥ يناير ٢٠١٩ 35045 المشاهدات
الإعلانات

قالت قناة "روسيا اليوم" إن "العاصمة الأبخازية سوخوم شهدت مراسم إزاحة الستار عن تمثال للعميد الركن السوري الراحل، وليد حمدي أباظة، حيث نصب التمثال داخل حرم مبنى وزارة إعادة المغتربين الأبخازيين".

وشارك في افتتاح التمثال الرئيس الأبخازي، راؤول خاجيمبا، والسفير الروسي لدى أبخازيا أليكسي دفيديانين ومجموعة من كبار الشخصيات في الحكومة والدولة وعدد كبير من أطياف الشعب الأبخازي، وكذلك ممثلون عن الجالية السورية المقيمة في أبخازيا، بحسب القناة.

وافتتح الاحتفال بهذه المناسبة وزير إعادة المغتربين، بسلان دابار، ثم ألقى الرئيس الأبخازي، راؤول خاجيمبا، كلمة أشاد فيها بمواقف بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك بمواقف الأقليات الأبخازية والشركسية في سوريا.

وقال الرئيس الأبخازي في مستهل كلمته "إن افتتاح النصب التذكاري للعميد الراحل وليد حمدي أباظة، هو حدث بارز في تاريخ أبخازيا وفي تاريخ العلاقات الودية بين سوريا وأبخازيا".

ووفق ما ذكرت "روسيا اليوم" فإن وليد أباظة "شخصية عسكرية سورية من أصل أبخازي ولد سنة 1949 شغل عدة مناصب، كما كان ممثلا للجالية الأبخازية في سوريا، وتوفي بعد صراع مع المرض في 14 أكتوبر سنة 2017".

وكان أباظة مديراً لمكتب غازي كنعان (وزير الداخلية)، عندما أعلن في الثاني عشر من تشرين الأول عام 2005 عن "انتحار" كنعان برصاصة في فمه، في مكتبه، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.

وقال أباظة لوكالة الصحافة الفرنسية حينها: "اللواء كنعان غادر الوزارة لمدة ثلث ساعة الى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد دقائق عدة سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه".

وتقاعد المنتمي للأقلية الشركسية، قبل اندلاع الثورة، ليعيده النظام بعدها ويتسلم عدة مهام أمنية، علماً أنه كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في حماة منذ العام 1978، وحتى بداية التسعينيات، قبل أن ينتقل إلى دمشق ويصبح نائباً لرئيس شعبة الأمن السياسي.

وكان أباظة فقد ابنه "أنزور" في كانون الأول من العام 2012، عندما قتل خلال مشاركته في إحدى معارك ميليشيات النظام بريف دمشق، وراجت، قبل سنوات، أنباء تحدثت عن مقتل ابنه الأصغر خلال لهوه بالأسلحة مع أصدقاء له، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وأبخازيا هي أرض جورجية لا يعترف بكونها جمهورية مستقلة سوى روسيا الوصية عليها ونيكاراغوا وفنزويلا وناورو و "سوريا الأسد"، ويبلغ عدد سكانها حوالي 245 ألف نسمة.

الإعلانات
الإعلانات