ماهو مستقبل الليرة السورية بعد انتهاء الحرب؟

٠٣ أغسطس ٢٠١٧ 7108708 المشاهدات
الإعلانات


كانت سوريا جزءاً من الدولة العثمانية قبل نهاية الحرب العالمية الأولى، وكانت العملة المستعملة هناك هي الليرة التركية. وبعد سقوط الدولة العثمانية وقدوم فرنسا وإعلانها انتداب فرنسا على سوريا ولبنان، ارتأت فرنسا أن تؤسس مصرف سوريا ولبنان ليأخذ على عاتقه إصدار العملة الموحدة في الأراضي التابعة لسلطتها الانتدابية.

صدرت الليرة السورية عن طريق مصرف سوريا لأول مرة عام 1919 وكانت قيمتها تعادل 20 فرنكا فرنسيا وكانت تستعمل في سوريا ولبنان. وبعد ظهور وضع سياسي للبنان، تغير اسم مصرف سوريا ليصبح بنك سوريا ولبنان الكبير وأصدر الليرة السورية - اللبنانية بدأً من عام 1924 م حتى عام 1937 م حينما أُصدرت ليرتان منفصلتان في كل من سوريا ولبنان قابلتان للدفع في كلا الكيانين. وفي عام 1939 م، أصبح اسم المصرف المصدر للعملتين مصرف سوريا ولبنان.

بعد سيطرة البريطانيين وقوات فرنسا الحرة على سوريا، ارتبطت الليرة السورية بالجنيه الإسترليني عام 1941 م وكان الجنيه الواحد يعادل 8.83 ليرة وذلك استنادا لمعدل التحويل بين الإسترليني والفرنك قبل الحرب. لكن وبعد عام 1946 م وانهيار قيمة الفرنك الفرنسي، ارتفع معدل التحويل بين العملتين ليصل مرة إلى 1 ليرة = 54.35 فرنك. وفي 1947 م، اعتُمد الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية وكان التحويل 1 دولار = 2.19 ليرة وبقي هذا المعدل حتى عام 1961 م. ثم انفصلت الليرتان السورية واللبنانية عام 1948 م.
الإعلانات
الإعلانات