جريمة مروعة استدعت انتشار الجيش .. مراهق لبناني يقتل والده و رجلين سوريين و وكالة تلقي باللائمة على " لعبة عنيفة " ! ( فيديو )

١٨ أكتوبر ٢٠١٧ 28834 المشاهدات
الإعلانات



شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء، جريمة مروعة ارتكبها مراهق لبناني بحق والده و3 سوريين في محلة زقاق البلاط.

وتناقلت وسائل إعلام لبنانية وعربية، على نحو واسع، تفاصيل الحادثة، وقالت صحيفة "الحياة"، إن الدوافع الحقيقية للجاني لم تتضح بعد، ولكن تأكد من خلال التحقيقات الأولية أنه لا يتعاطى مخدرات، ورجحت أن يكون السبب خلاف شخصي مع والده وارتفع منسوب الغضب لديه وترجمه بإطلاق النار على ناطور بناية وعابر سبيل في الطريق".

والفتى يدعى علي محمد يونس (14 عاماً)، وقد تسرب من مدرسته منذ 4 سنوات، وأقدم على إطلاق النار في السادسة والربع صباح أمس، من بندقية صيد، على والده محمد فقتله، ثم خرج من منزله مطلقاً النار في اتجاه ناطور المبنى المجاور السوري منصور أحمد عبد السلام، فأصابه وما لبث أن فارق الحياة في المستشفى، وأصاب زوجته سلوى العلي لكن وضعها مستقر.

ثم أطلق الفتى النار باتجاه السوري محمد المرعي الذي كان يعبر الطريق فأرداه أيضاً.

وانتشر الجيش اللبناني في المنطقة، وأوقفت القوى الأمنية الفتى علي في مخفر زقاق البلاط. وتم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي -بحسب صحيفة الحياة- أن الوالد الضحية كان عنف زوجته قبل ثلاثة أيام، لكن خلال التحقيق مع الفتى تبين أنه يعاني من حالة انطوائية، وكان والده اشترى بندقية «بومب أكشن» له قبل أربعة أشهر.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني لم تسمه أن "السلاح الفردي المرخص وغير المرخص المنتشر بين المواطنين، والذي انتشر بكثافة بعد الحرب اللبنانية عام 1975 في كل منزل، إضافة إلى سهولة شراء الأسلحة، وعدم وجود رقابة أو تشدد حول هذا الموضوع، خاصة بعد الحرب السورية الدائرة اليوم، فإن تمرير الأسلحة من لبنان إلى سوريا ومن سوريا إلى لبنان سهل جداً، إضافة إلى الفقر والبطالة عن العمل والثأر، والخلافات السياسية التي تؤدي إلى أعمال إنتقامية، كل هذه الأسباب تؤدي إلى القيام بأعمال إجرامية، كذلك العامل النفسي مهم جداً".

وأضافت الوكالة أنه وفقاً للتحقيقات الأولية فإن "الجاني مدمن على لعبة فيديو تصنف عنيفة، والتي تحول القاتل إلى بطل، وسيناريو اللعبة قريب جداً من الجريمة، لتتزايد فرضية اندماج الشاب بلعبة الفيديو وتطبيقها على أرض الواقع".
الإعلانات
الإعلانات