ثلثا الأمريكيين يجهلون الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية التي تهدد بقصفهم !

١١ أغسطس ٢٠١٧ 145 المشاهدات
الإعلانات
اتفق المواطنون الأمريكيون الذين سألهم، جيم كيميل، على أهمية توجيه ضربة رادعة لكوريا الشمالية، لكن الإجابات تضاربت عندما وجه إليهم سؤال: إلى أين نوجه الضربة؟

منذ بضعة أيام اشتبك كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في تصعيد كلامي وتهديدات حول تجارب الصواريخ البالستية الأخيرة التي قام بها الزعيم الكوري، ما دفع الإعلامي جيم كيميل إلى سؤال المواطنين الأمريكيين عما إذا كانوا يعرفون أين تقع كوريا الشمالية.

يقول الإعلامي الشهير في برنامجه الأسبوعي "جيمي كيميل على الهواء مباشرة" وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم: "إن كوريا الشمالية هي حديث الساعة الآن، إن لم يكن حديث العام. ما يقلقني ما إذا كان الأمريكيون يعرفون بالضبط أين تقع كوريا الشمالية". وللإجابة على هذا السؤال الهام، أرسل جيمي كيميل طاقما للتصوير إلى شوارع لوس أنجلوس في هوليوود لسؤال مواطنين أمريكين عن ذلك.

وبدأ طاقم العمل بسؤال ما إذا كان يتعين على الولايات توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية إذا ما أصبحت تمثل تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية، وكانت إجابات المواطنين جميعها بالإيجاب.

وحينما طلب من هؤلاء المواطنين تحديد مكان كوريا الشمالية على الخريطة أصابهم الإحراج بعض الشيء، وكانت النتيجة أن كوريا الشمالية وفقا لإجاباتهم تقع في مكان عشوائي ما على الخريطة يمتد من أستراليا وحتى الشرق الأوسط، باستثناء شخص وحيد اعترف بداية أنه "سيئ للغاية في مادة الجغرافيا" قبل أن يشير إلى كندا على أنها كوريا الشمالية.

ونشرت جريدة نيويورك تايمز، نتائج استطلاع أجري في الولايات المتحدة، حيث تبين أن ثلثي السكان لا يعرفون موقع كوريا الشمالية على الخريطة.

وتمكن 36%  من السكان تحديد موقع الدولة التي تهددهم بالقصف، فيما لم يستطع  64% منهم، أي معادل ثلثي العدد الإجمالي، تحديد الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية.

وبحسب ذات المصدر، فإن الموقف السياسي يرتبط إرتباطا وثيقا بالموقف الجغرافي، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من تحديد الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية، هم أكثر الأشخاص الذين طالبوا بحل الأزمة دبلوماسيا، عن طريق فرض عقوبات إقتصادية.

بالمقابل رأي الأشخاص الذي لم يحددوا مكان الدولة أن التعامل بالوسائل التقليدية وارسال قوات عسكرية هو الحل الأفضل.

وتعيش في الفترة الأخيرة، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية موجة تهديدات وتصريحات نارية متبادلة.
الإعلانات
الإعلانات