سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على أربعيني سوري، بقي بانتظار زوجته وطفليه يومياً على مدار أسبوع، وهو يحمل الورود، أمام معبر باب الهوى في مدينة الريحانية، جنوبي تركيا، قبل أن يتمكن من اللقاء بهم بعد فراق دام 3 سنوات.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري (أنس حليف / 42 عاماً) رفض فكرة القتال في صفوف قوات النظام السوري، ما اضطره قبل 3 أعوام للهروب من مدينة حماة، واللجوء إلى تركيا، حيث استقر في مدينة الريحانية، وعمل فيها كفني أسنان.
وأضافت الوكالة أن "أنس" الذي لم يتمكن من تلقي أية أخبار عن عائلته منذ فترة طويلة، بدأ قبل اسبوع بانتظارهم بشكل يومي، وهو يحمل الورود، أمام الجانب التركي لمعبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، على أمل أن يظهروا ويلتقيهم، بعد أن تقدم بطلب لم شمل أسرته داخل الأراضي التركية.
وتمكن أنس بعد طول انتظار من رؤية زوجته (نور طربوش / 35 عاماً) وطفليه (نزال / 7 أعوام) و(هالة / 5 أعوام) أمام مدخل المعبر، حيث ركض إليهم واحتضنهم مطولاً، قبل أن يتوجه بالشكر للمسؤولين الأتراك الذين أتاحوا له فرصة رؤيتهم مجدداً.