الإعلانات
تتصاعد حالة الاستياء، لدى أهالي ومقاتلي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، على أطراف مدينة إدلب، بسبب الاتفاق الذي أبرمه نظام الأسد، والذي يقضي بإفراغ المدينتين، مقابل إجلاء مقاتلي هيئة تحرير الشام مع عائلاتهم، من مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق.
في هذا السياق، نشر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لامرأة من أهالي كفريا والفوعة، استنكرت فيها الاتفاق الذي توصلت إليه قوات النظام، مع هيئة تحرير الشام، لإخراجهم من البلدتين.
وقالت المرأة في المقطع، ومن خلفها باص أخضر، وعلى يسارها مقبرة لقتلى الميليشيات الموالية للنظام: "نحن ما كان هيك الأمل عنا، كنا متوقعين يجي الجيش ونلاقيلو، هاد الحل اللي طلع معكن، بعد كل هالشهداء اللي روت تراب الفوعة، هاد مصير أهاليها، نطلع طلعة الذل".
وأضافت أن أبناء البلدتين يريدون أن يخرجوا ضمن "حماية دولية، حتى ما يصير متل تفجير الراشدين، معقول نطلع هي الطلعة، نحن ما منرضى هذا الحل، هذه أرضنا خلقنا وربينا عليها، وحقها علينا نموت عليها".
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد دخول خمس حافلات، من مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، إلى مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، فيما جرى إخراج حالات مرضية مع نحو 40 من محتجزي أهالي بلدة اشتبرق.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن قيادي في هيئة تحرير الشام، إن 107 مقاتلين مع 33 فرداً من عائلاتهم من نساء وأطفال، في طريقهم إلى إدلب.
وكانت عشرات الحافلات قد دخلت بلدتي كفريا والفوعة، وأطراف مخيم اليرموك، تمهيداً لإخراج نحو 1200 شخص من الفوعة وكفريا نحو حلب، وإخراج دفعة من مقاتلي الهيئة وعوائلهم، في المرحلة الأولى من الاتفاق.
الإعلانات