يحدث في ألمانيا : مسجد داخل كنيسة .. صلاة مختلطة و قبول لدخول المثليين و مؤذنة و إمامة بلا حجاب ! ( فيديو )

١٧ يونيو ٢٠١٧ 172319 المشاهدات
الإعلانات


افتتحت الناشطة النسوية الألمانية من أصل تركي، سيران أطيش الجمعة، مسجدا للمسلمين الليبراليين، في برلين، يجمع بين الرجال والنساء في الصلاة ويقبل دخول المثليين.

ومن المقرر أن يصلي ويخطب النساء والرجال على حد سواء في هذا المسجد الذي يطلق عليه اسم "ابن رشد-غوته".

ويفتح المسجد أبوابه للطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، مثل السنة والشيعة والعلويين والصوفيين، ولا يجب على النساء وضع غطاء الرأس أثناء الصلاة في المسجد.

واستأجرت المحامية والكاتبة أطيش قاعة داخل كنيسة "يوهانيس كيرشه" البروتستانتية بحي موابيت في برلين لإقامة المسجد. وتأمل أطيش في إقامة مبنى خاص للمسجد على المدى القريب.

وأعلنت رابطة المثليين جنسيا في برلين-براندنبورغ أنها تخطط للتعاون مع المسجد الجديد، وقال المدير التنفيذي للرابطة، يورغن شتاينرت، إن برلين بحاجة إلى "إسلام مستنير" لا يميز ضد الأفراد بناء على الهوية الجنسية.

ومن المقرر أن تنشر أطيش كتاباً بعنوان "سلام، امرأة إمام، كيف أسست مسجداً ليبرالياً في برلين"، والذي تتحدث فيه عن دوافعها لتأسيس المسجد.

وفي مؤتمر صحفي أمام جمهورها أعربت أطيش عن امتنانها قائلة: "أود أن أشكركم على إسلام قبلتموه في كنف ديموقراطية تعترف بالحقوق العلمانية .. نريد أن نقدم وجها آخر يعارض الإسلام السياسي والإرهاب الإسلاموي واختطاف ديننا".

وأدّت بعض النساء الصلاة وهنّ حاسرات الرأس، وألقت صاحبة المشروع الخطبة رغم كونها لا تحمل أية خلفية دينية لكنها وعدت في وقت سابق بأنها ستدرس الدين الإسلامي واللغة العربية في برلين ابتداء من الخريف المقبل.

وأكدت أطيش لموقع شبيغل أونلاين أن مسجدها الجديد لا يسمح للنساء بالقدوم بالنقاب أو البرقع لأسباب أمنية ولأنها تعتقد أن تغطية الوجه لا علاقة له بالدين بل هوتسجيل موقف سياسي حسب تعبيرها، ووعدت في تصريح آخر لوكالة أسوشييتد برس بأنه سيكون للنساء الحق في إلقاء الخطب وفي الأذان للدعوة إلى الصلاة تماماً مثل الرجال.

كما قالت إنها تلقت تبرعات مالية من أتراك وأكراد وعرب أيضاً، واتصل بها حسب روايتها رجال أعمال عرضوا عليها صنع لافتة لمسجدها، وعرضت بعض من المطاعم الشرقية تقيدم وجبات مجانية للإفطار.

تجدر الإشارة إلى أن أطيش تعمل منذ سنوات كمحامية وناشطة نسوية من أجل مكافحة العنف المنزلي وجرائم "القتل بدافع الشرف" والزواج القسري للمهاجرات المسلمات.

وكانت أطيش عضوة في "مؤتمر الإسلام" بألمانيا قبل أن يتم قصر مشاركة الجانب الإسلامي في المؤتمر على ممثلي الاتحادات الإسلامية. (DPA - euronews)
الإعلانات
الإعلانات