الإعلانات
رفعت طالبتان في الكلية الحربية، شكوى لبشار الأسد، عن طريق تسجيل مقطع مصور، في الذكرى السنوية الأولى لتسريحهما من قواته، عقب ثلاث سنوات من الخدمة.
وقالت الطالبتان ولاء وهديل، اللتان تنحدران من مدينة سلحب بريف حماة، وجبلة بريف اللاذقية، في المقطع الذي انتشر على نحو واسع عبر مواقع التواصل، إنهما بعد نيل شهادة التعليم الثانوي، سجلتا في الجامعة، إضافة لتقديمهما على الكلية الحربية.
وأضافتا أنهما داومتا في الجامعة لفترة قصيرة قبل أن يتم طلبهما إلى الكلية الحربية، حيث قررتا ترك الجامعة والالتحاق بقوات النظام.
وقالتا إن المهمة كانت في الغوطة، وبتاريخ 1/7/2017 تم طلبهن لدورة الصاعقة في كلية ميسلون، حيث تعرضت خمس فتيات من الدورة 34 من الكلية العسكرية لمشكلة "صغيرة"، تم بعدها تسريحهن بحجة عصيان أمر عسكري.
وأوضحتا أنهما تعرضتا للضرب والإهانة والذل، الأمر الذي تم الاحتجاج عليه، مشيرتين إلى أنهما ليستا ضد التدريب العسكري، كون الضابط يجب أن يتدرب عسكرياً.
وقالت الطالبتان إنه تم تسريحهما بتاريخ 6/7/2018، قبل شهرين من تخرجهما من الكلية العسكرية، الأمر الذي أودى بحلمها في حمل نجمة على الكتف، بحسب تعبيرهما.
وفي الشكوى المرفوعة، قالت الطالبتان: "ياهل ترى لشو راح حلمنا وضاع، عشان ناس واصلي وظالمي، شو نحنا عايشين بغابي، معقولي نحنا نحرض عالتمرد والعصيان".
وناشدت الطالبتان بشار الأسد بالنظر في قضيتهما، كونهما تتعرضان للمضايقة في مجتمع لا يقدر أنه تم تسريحهما بسبب عصيان أمر عسكري، في إشارة إلى اتهامهما بأمور أخلاقية، حيث استغلتا نجاح حافظ وشام ابني بشار الأسد، للمباركة له وطلب إعادتهما إلى الخدمة.
وأضافتا: "سيدي تسرحنا بأمر شخصي منك حسب ما قالوا لنا وبتوقيعك، فليش رفقاتنا البنات بنفس المهجع يتخرجوا ونحنا أفينا نلبس بدلي ولا رتبي".
وختمت الطالبتان بالقول إن هذا الفيديو "يمكن أن تكون نتيجته حياتنا، ما منعرف يا سيدي الرئيس، ويمكن اللي سرحونا يحاولوا يقتلونا لأننا فضحناهم هالحقودين الظالمين، اللي ضربونا وأهانونا".
الإعلانات