قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن الطائرات الروسية قتلت 45 على الأقل من مقاتلي فصيل معارض معتدل، في مجزرة هي الأكبر من نوعها.
وذكر المرصد أنه "مع استمرار عمليات انتشال جثامين المقاتلين والمفقودين جراء غارات الطائرات الحربية الروسية على شرق محافظة إدلب (السبت)، تواصل أعداد من قضى من المقاتلين ارتفاعها، حيث تم توثيق ارتفاع أعداد مقاتلي فيلق الشام إلى 45 مقاتل على الأقل، قضوا جميعهم في المجزرة التي تعد الأكبر من نوعها، والتي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باستهدافها لمقرات الفيلق في منطقة تل مرديخ القريبة من بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي".
وأضاف: "ما تزال أعداد من قضى من المقاتلين مرشحة للارتفاع، بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة واستمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي الروسي عند استهدافه للمقرات بتل مرديخ".
وتابع: "كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن هذا الارتفاع في أعداد الخسائر البشرية، جاء بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، صباح الأحد، غارات مكثفة استهدفت ريف إدلب، وتسببت هذه الغارات التي استهدفت إحداها منطقة خان السبل بريف إدلب الشرقي، في وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتلي هيئة تحرير الشام، حيث قضى وأصيب ما لا يقل عن 25 من مقاتلي هيئة تحرير الشام، بينهم 4 على الأقل تأكد أنهم قضوا في القصف هذا، بينما لا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة".