نعت وسائل إعلام موالية، ضابطاً رفيعاً في جيش بشار الأسد، قالت إنه قتل في المعارك ضد "داعش" بريف حمص الشرقي.
ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن العقيد "رامي عديرة"، قتل أول أمس الخميس، في محيط منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
وذكر الإعلام الموالي أن عديرة هو قائد الكتيبة 46 في الحرس الجمهوري، وقد أطلق عليه لقب "القرش"، لـ "شجاعته وحنكته"، وسبق له أن شارك في معارك حلب واللاذقية ودير الزور ودرعا وحمص، و "أصيب 10 مرات".
وينحدر عديرة من قرية المزيرعة شبلو، في ريف اللاذقية، وقد شيع في الحفة يوم أمس.
ويأتي مقتل عديرة، بعد بضعة أيام من خسارة جيش بشار الأسد، لضابط بارز آخر، هو اللواء وهيب صقر.
وقتل صقر في الثاني من الشهر الجاري بريف حلب، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، جنوبي بلدة مسكنة.
وأشارت المصادر الموالية إلى أن صقر، كان قائداً لعمليات السيطرة على كلية المدفعية والتسليح، كما أنه قائد الحملة على مطار كويرس.
ومن الأوصاف التي أطلقت على وهيب المنحدر من بلدة زاما بريف جبلة، "النبي القائد"، و"صقر حلب"، و"سر من أسرار الجيش السوري".