الإعلانات
أدلى مفتي بشار الأسد، أحمد حسون، بتصريحات مضللة وكاذبة عن وضع السوريين في دول اللجوء، في محاولة منه للتأكيد -كما العادة- على أن "سوريا بخير" وخاسر كل من خرج منها.
ففي مقابلة مع الإخبارية النظامية، مساء السبت، قال حسون إن "ألمانيا تقبل الرجل الذي معه طفل أو طفلان ليستعملوهم في المستقبل خدماً في بلادهم، يريدون عمالاً، وليس يريدون سوري".
وأضاف: "إن كان هذا السوري الذي هرب مع ابنيه يريد زوجته، يمنعون الزوجة من المجيء، يريدون الأطفال فقط".
وتابع: "لذلك رأيت إخوتنا الذين هاجروا إلى البرازيل إلى فنزويلا إلى أوروبا في الأربعينيات والخمسينيات، الآن يحنون إلى سوريا، لأنهم وجدوا أن أبناءهم صاروا بلا تاريخ، فهناك الإنسان يعيش بلا تاريخ، ويعيش بلا قيم".
وزعم حسون أن الأوروبيين يعيشون ليأكلوا ويشربوا ويناموا فقط، ولا يعيشون برسالة، أما في سوريا "نحن نعيش برسالة، نعيش بقيم، أعيش مع أخي المسيحي، وأخي العلماني، وأخي الملحد، وأخي من كل المذاهب الإسلامية، أسرة واحدة، بل تراها في الأسرة الواحدة، هذا ما لا يستطيعون استيعابه خارج سوريا".
الإعلانات