انتشرت على نحو واسع، يوم الثلاثاء، مقاطع مصورة تظهر قيام الشرطة السويدية، بسحب ثلاثة أطفال من عائلة سورية بالقوة، وسط تضارب الأنباء حول الأسباب.
وأظهرت المقاطع دخول الشرطة إلى منزل العائلة، واحتجاز الأب في الخارج، بينما تم إخراج طفلة صغيرة، ووضعها في سيارة إلى جانب أخويها، وسط صراخ الأم في الشارع.
كما أظهر مقطع مصور آخر، صراخ أحد الأطفال وبكائه في المنزل، أثناء قيام الشرطة السويدية بإخراجه.
وتناقل مدونون سوريون موجودون في السويد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحادثة وقعت في منطقة ألفراسريد، بالقرب من أولاريد، جنوب غربي السويد، وقالوا إن الوالدين كانا على خلاف مستمر، ويصل الأمر بهما في بعض الأحيان لتبادل الشتائم، إلى جانب تعرض أطفالهم لعنف جسدي ونفسي من قبلهما.