تبين في تحقيق مطول لموقع "ذا دايلي بيست" الأمريكي أن دبي هي مركز رئيسي لإدارة أعمال المقرب جداً من بشار الأسد "سامر فوز".
ولكن اللافت هو تعامل أحد أكبر ممولين حملة الرئيس دونالد ترمب براين بالارت مع شركة عائلة فوز، إذ أعلنت شركة بالارت في 15 من آذار الماضي على استحواذها على شركة في دبي و هي "ASN international general trading" و الشركة تابعة لامبراطوية فوز في دولة الإمارات.
وعلق بالارت على خبر ارتباط الشركة بنظام الأسد بأنه لم يكن يعرف ذلك، وأوضح قائلاً: "نحن لسنا CIA حتى نعرف هذه التفاصيل واذا تبين ان هذه الشركة لها علاقة بنظام الأسد فاننا سنقطع علاقتنا معها".
تكرر وصف "المقرب جداً" من نظام الأسد في حديث موقع "ذا دايلي بيست" الأمريكي عن سامر فوز رجل الأعمال السوري الذي اشترى من الأمير السعودي وليد بن طلال حصته في فندق "فور سيزن" في دمشق.
واستناداً لتقرير لوكالة رويترز فإن إحدى شركات عائلة فوز المعروفة باسم "أمان" عقدت صفقات مع شركات لتوريد الحبوب الى سوريا تعمل من أجل زيادة مكاسبها.
ويستخدم سامر فوز دبي كمركز تجاري، الأمر الذي سمح له بتطوير علاقته مع إيران والتقرب من رجال أعمال روس يترددون على دولة الإمارات.