أظهرت دراسة قامت بها جامعة "غلاسكو" في بريطانيا، إن غالبية اللاجئين السوريين يعملون أو يدرسون.
وبحسب الدراسة التي نقلت تفاصيلها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإنها شملت 7300 لاجئ سوري قدموا إلى بريطانيا منذ عام 2015.
وتبين أن ثلثي اللاجئين بين 18 و 32 عاماً إما يعملون أو يدرسون، وأن 27 % لديهم وظائف، و 36 % من الطلاب، و19 % فقط عاطلون عن العمل بسبب حاجز اللغة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين في بريطانيا ينتظرون مدة قد تصل 3 سنوات لبدء تعلم الانكليزية بسبب قوائم الانتظار وعدم توفر الخدمات المحلية.
وتهدم نتائج الدراسة التصورات التي يلوح لها اليمين بأن "معظم اللاجئين السوريين يترددون في العمل ويستفيدون من مزايا الرعاية الاجتماعية".
وقال ديميتريس سكيليبارس، أحد المشاركات في الدراسة: "اللاجئون السوريون الشبان في بريطانيا يتمتعون بمستوى تعليمي ومهارات عالية ولديهم طموحات كبيرة ويرغبون بالاستقرار، وهم ممتنون للغاية للترحيب والدعم الذي تلقوه".