الإعلانات
ما زالت مدينة السويداء تنام وتستقيظ على على قصة الفتاة كاترين مزهر وخاطفيها، وما حصل لاحقاً بين الخاطفين والجهات التي يتبعون لها، وبين عائلة الفتاة.|
ويوم أمس الخميس، نشرت شبكة "السويداء 24"، مقطعاً مصوراً يظهر اعترافات "أنور كريدي"، القيادي في ميليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري (الذي يقوده وفيق ناصر)، كما قيل إنه مدير فرع جمعية البستان التابعة لرامي خلوف.
وقالت الشبكة إن الفيديو نشرته عائلة مزهر، ويظهر اعترافات الكريدي الذي اختطف قبل أيام بتهمة ضلوعه باختطاف كاترين.
وجاء في بيان العائلة: "إلى كل شرفاء الجبل وحماة الأرض والعرض نضع بين أيديكم جزء من الاعترافات التي أدلى بها أنور الكريدي رئيس جمعية البستان وعن دوره القذر في عملية اختطاف ابنتنا القاصر #كاترين هيثم مزهر".
وحمل البيان مشايخ الطائفة (الدروز)، ووجهاء الجبل والجهات المسؤولة من أي تصرف أرعن من أي جهة كانت.
وكانت الشبكة ذاتها، قالت قبل فيديو الاعترافيات، إن عائلة مزهر رفضت إطلاق سراح الكريدي، رغم تواسط وجهاء ورجال دين، أما أتباع الكريدي فحددوا موعداً لاتخاذ القرار العسكري المناسب، إن لم يتم احتواء الحدثة وإطلاق الكريدي المنحدر من صلخد.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن "حالة من الغليان الشعبي والغضب تسود #السويداء مكبرات الصوت تصدح في بلدة #صلخد وتنادي بالفزعه لتخليص الكريدي".
الجدير بالذكر ان النظام يقف صامتاً أمام ما يحدث، كما أن حاكم المدينة الفعلي، وفيق ناصر، لم يدل بأي تصريح هو الآخر، حول الحادثة.
الإعلانات