أعلنت قيادة شرطة حلب الحرة، إلقاء القبض على رجل، عقب ارتكابه جريمة مروعة بحق أحد أطفاله، على مرأى من عيني شقيقته.
وقالت قيادة الشرطة في بيان لها، إن المدعو "ع.ر"، قام بقتل وتقطيع ابنه "ع"، البالغ من العمر عشرة أعوام، إلى عشر قطع، أمام شقيقته، في أحد منازل مدينة "حريتان".
وأظهرت الصور التي نشرتها قيادة الشرطة المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، تملؤه الدماء، أثناء قيام عناصر الشرطة الحرة، بتنظيم الضبط اللازم.
وعقب ساعات من نشر الصور، بثت قيادة الشرطة تقريراً مصوراً تحدثت فيه عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المدعو "عبد القادر رضوان".
وقالت الشرطة إن الأب شوهد وهو يركض ساحباً طفلة تبلغ من العمر حوالي ثمانية أعوام، وهي حافية إحدى القدمين، ولدى مطالبته بالتوقف لم يستجب للنداء، ما دفع عناصر الشرطة لمتابعته وإيقافه، واستجوابه مع الطفلة.
وعند الاستجواب اعترف الرجل بقتل ابنه، ليقوم باصطحاب الشرطة إلى مسرح الجريمة، وعند معاينتها تبين وجود جثة طفل في العقد الأول من عمره، مقطعة وفي الظهر غرزت خمس سكاكين مطبخ.
ولدى التحقيق معه، قال الأب إنه من مواليد عام 1968، ولدى سؤاله عما فعله، قال إنه عمل شيئاً، بشكل يظهر اضطراباً عصبياً لديه.
وقال ناشطون إن الرجل ينحدر من مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ويقيم في مدينة دارة عزة، وقد قام باصطحاب ابنه علي، مع ابنته عائشة، إلى مدينة حريتان، حيث قام بتنفيذ الجريمة.
وفي الوقت الذي أشار فيه البعض إلى أن الأب يعاني من مرض عصبي في الدماغ، أكدت الشرطة الحرة على صفحتها على موقع فيسبوك، أن دوافع الجريمة ما تزال حتى اللحظة غير واضحة.