دعا "عبدلله إرين" والي محافظة شانلي أورفه المواطنين الأتراك إلى التحلي بالهدوء والحكمة، وعدم تحميل السوريين مسؤولية البطالة والمشاكل المختلفة التي تشهدها تركيا.
وقالت وكالة "إخلاص" التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الوالي اجتمع مع رئيس بلدية المحافظة الكبرى "نهاد شيفتشي"، ومخاتير الأحياء إضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني لبحث التوتر الذي تشهده المحافظة على خلفية شجار مسلح جمع عائلة تركية بسورية، وأسفر عن مقتل تركيين.
وأشار الوالي إلى ضرورة عدم منح الفرصة للراغبين بتخريب النظام والأمن العام، مستغلين ذريعة ضحايا الشجار المسلح الذي وقع قبل يومين، مضيفاً: "لقد أحزننا جميعاً ما حدث، قرأت باشمئزاز ما كتبه المحرضون وأصحاب النوايا السيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم أر مثل هذه العقلية في الإسلام على وجه الإطلاق، ليس لدي شك في أن الغالبية (غالبية الشعب التركي) ينصرف بعقلانية وحكمة، وإلا كنا لوصلنا إلى نقطة من المستحيل السيطرة عليها".
وأضاف: "نحن لا نستطيع قبول تحميل السوريين (في تركيا) مسؤولية جميع المشاكل التي نعيشها، لدينا مشاكل عديدة منها في الاقتصاد والصحة والتعليم والبنية التحتية والبطالة، لا نستطيع تحميل السوريين مسؤولية هذه المشاكل جميعها، ندعو جميع المواطنين إلى التحلي بالهدوء والحكمة".
بدوره قال "نهاد شيفتشي" رئيس بلدية محافظة شانلي أورفه الكبرى: "إن هدوء المدينة وسكينتها مهمين جداً بالنسبة لنا، لهذا السبب لا يمكننا منح الفرصة لأي شخص راغب بعرقلة وتخريب أخوتنا ووحدتنا".
وتابع المسؤولون الأتراك اجتماعهم بشكل مغلق، بحسب الوكالة.