اعترف رجل ألماني سوري بخنقه ودفنه لزوجته، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة ميمنغين، في ولاية بافاريا الألمانية.
وقالت صحيفة "دي فيلت"، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المدعى عليه، البالغ من العمر 51 عاماً، اعترف بشكل مفاجئ أمام المحكمة، الإثنين، بخنقه زوجته (35 عاماً) بـ "عاقد كابلات" ومن ثم دفنها، بعد أن كان قد أنكر في التحقيقات الأولية تهمة القتل.
وقرأ محامي المدعى عليه بياناً كتبه الأخير بنفسه، يبين اعترافه بالجريمة، ولم يأت به على ذكر مشاركة شقيقه (60 عاماً) بالجريمة، رغم أن الادعاء العام كان قد وجه لهما تهمة القتل المشترك.
وأكد الزوج في بيانه أن شقيقه لم يكن حاضراً، عندما قتل زوجته في قاعة احتفالات في بلدة ميمنغربيرغ، فيما لم يصرح الشقيق بأية معلومات حول التهمة، لا في المحكمة ولا في التحقيقات الأولية.
ومن المقرر أن تعقد عدة جلسات في هذه القضية، إلى أن يصدر الحكم، في كانون الأول القادم.
وختمت الصحيفة بالقول إن الشقيقين ألمانيان من أصل سوري، والزوجة سورية.