الإعلانات
اتهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، في هولندا، بقتل أبويه، باستخدام العنف، دون إيضاح كيف تم ذلك.
واعتبرت ماريا يلتس المحامية في القانون الجنائي أن تلك الحادثة فريدة من نوعها تماماً، وقالت : "لم يحدث مسبقاً أن قام أحد الأبناء بقتل أبويه وفي هذا السن، لم أواجه مثل هذه الحادثة من قبل".
ونقلت صحيفة "الخمين داخبلاد"، الأربعاء، عن سيندي كول، رئيسة اتحاد محامي الأحداث قولها، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها صدمت مما حدث، وأضافت: "ما الذي مر به هذا الطفل في فترة حياته القصيرة ليقوم بفعل ذلك لوالديه؟".
واعتقلت الشرطة، الأربعاء، الطفل الذي يعتقد أنه قتل أباه يوس فيردونك (63 عاماً)، ووالدته مارغريت أندريول (62 عاماً)، بعد أن عثر على جثتيهما ببيتهما في قرية كلاتلايك مقتولين باستخدام العنف، عكس السير دوت كوم، دون إيضاح كيف تم ذلك، فيما تقوم الشرطة بالتحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعزين أتوا إلى مزرعة الضحيتين، ليضعوا الورود والشموع، فيما قالت إحدى السيدات إنهم كانوا طيبون جداً، فيما أثنى جميع أهالي القرية البالغ عددهم 650 على الضحيتين، (AksAlser.com) وقالوا إنهم كانوا اجتماعيين وعشاقاً للطبيعة، وقد آووا خلف منزلهم لاجئين وأشخاصاً بحاجة للمساعدة.
وتساءل أهالي القرية عن كيفية خروج الأمر عن السيطرة من الابن الأصغر من بين الأبناء الثلاثة، واعتبروا ما حصل لغزاً محيراً، واصفين الطفل بأنه من الصعب التواصل معه، وأنه عاش بصعوبة في عالمه الخاص على ما يبدو.
ولدى الأب المقتول ولدان من زواج آخر، وقال أحد الأبناء : "بقدر ما نعرف فلا شيء غريب يحصل معه".
وتم تمديد الحبس الاحتياطي للطفل لمدة ثلاثة أيام، وفي حال تم التأكد من قتله لأبويه عمداً فسيواجه السجن لمدة أقصاها سنة بسبب سنه، ويمكن للقاضي أن يزيد العقوبة لمدة سنة أخرى، ولمدة أقصاها سبع سنوات.
ولم يتفاجأ محامو القانون الجنائي للأحداث بما حصل، وأوضحوا أنه نادراً ما يقوم الأطفال بهذا العمر بقتل بالغين.
بدوره، قال أحد المحامين: "لا يُردع طفل من فظاعة قتل أحد أبويه أعتقد أنه أمر فظيع للغاية، ليس ذلك نقص وعي أخلاقي فقط بل هناك أشياء أخرى".
الإعلانات