هاجم قائد "لواء الشمال الديمقراطي"، أبو عمر الإدلبي، التابع لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية، تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، متوعداً بدخول قواته إلى محافظة إدلب.
واعتبر الإدلبي أن الحجج التي دخلت تركيا من خلالها إلى إدلب واهية، قائلاً إن "أحرار الشام وجبهة النصرة وصقور الشام وداعش جميعها خرجت من كواليس المخابرات التركية"، مضيفاً أن تركيا "تصنف إدلب كولاية تابعة للدولة العثمانية".
وأضاف، في تصريحات لصحيفة "روناهي"، أن "الجيش التركي موجود في إدلب وينظم نفسه قبل بدء الثورة السورية، فلديه غرفة عمليات ضخمة تدير الفصائل المدعومة تركياً في سوريا، وجميع عمليات الدعم التركية كانت وماتزال تجري عبر هذه الغرفة".
ووصف الإدلبي، وهو من مؤسسي لواء أحرار الزاوية، مؤتمر أستانا بالفاشل، مشيراً إلى أن الجيش التركي بدخوله للأراضي السورية لم ينجح بعد، وأضاف أن "الحكومة التركية الآن في مأزق كبير، فالأهالي الذين يرفضون الاحتلال عرفوا بأن هناك طعنة بالظهر عن طريق تسليم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام إلى روسيا وإيران".
وتابع: "سندخل إدلب ولو بعد عشرين عاماً، فهي منطقتنا ونحن أهل الأرض ولا نقبل بدخول أي أجنبي غريب، فنحن من نستطيع تقوية الثورة وحمايتها لأننا من بدأ بها ولن نسمح لتركيا بالتدخل في شؤون وطننا سوريا".
وكشف عن السعي لتشكيل مجلس عسكري لإدلب، وعن خطوات عملية على الأرض تهدف للإعلان عن المجلس في المرحلة القادمة، وأضاف أن "هذا التشكيل الجديد يهدف لمحاربة الاحتلال التركي والقاعدة المصنّفة على لائحة الإرهاب".
وعن الموقف الأمريكي، أشار إلى أن هناك "صمت أمريكي مريب في المنطقة، فاحتلال تركيا لمناطقنا يجري أمام أعين أمريكا، وأنا أصنف الصمت الأمريكي سياسياً بأنه تخاذل كبير".