ألمانيا : رفعت الأسد يتقمص سهيل الحسن و يحاضر بالديمقراطية و الحرب المقدسة و الألوان و السلام و الفوضى ! ( فيديو )

٣٠ مايو ٢٠١٨ 17391 المشاهدات
الإعلانات




قال رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، وأحد أكبر المجرمين في تاريخ سوريا الحديث، في كلمة له خلال مشاركته في ما يسمى "الندوة الدولية للدبلوماسية الثقافية" في برلين، إن الحرب في سوريا مقدسة، معتبراً إياها ذراعاً للسلام.

وأضاف، بحسب مقطع مصور أظهر جزءاً من كلمته، إن الروس والأمريكيين موجودون على كل الطاولات، مضيفاً: "هؤلاء الكبار معهم حق، لأن الحرب حق، طالما الحرب مشروعة، ما كان له شرعاً فهو حق، وإن لم يكن له شرع مثل الإرهاب فهو غير حق".

وقال رفعت متقمصاً فارس اللغة العربية وسيد الخطابات الرنانة، سهيل الحسن: "الحرب ليست عدو للسلام، بل هي ذراع السلام، يضرب الفوضى، لذلك نحن في حرب لها لونان، لون الحرب سلام، ولون الحرب الإرهاب".

وتابع: "الحرب مقدسة، الحرب مقدس، والفوضى لا نستطيع أن نعيش معها، نحتاج إلى حرب لنحقق السلام، عندما يأتون إرهابيون لا تعرف من هم، ويقتلون ويأخذون ويصلبون ويريدون أن يقيموا كيانات على حساب رقاب الناس وموت الناس هذه فوضى، عند ذلك لا يسعنا إلا أن يمد السلام يده، الذي هو الحرب، ويقتل الفوضى، ومن هنا يأتي تقديس الحرب".

ونقل موقع "أراب نيوز" السعودي، يوم الإثنين، رفض رفعت لعملية السلام الحالية لحل "النزاع"، معتبراً إياها غير شاملة ولا ديمقراطية، ولا تجمع إلا النظام والمعارضة الإسلامية بأغلبية ساحقة.

ودعا لعقد مؤتمر سلام شامل جديد، تحت إشراف الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، والتحالف الذي تقوده السعودية.

وقال إن المشاركين يجب أن يؤمنوا حقاً بالديمقراطية والمساواة لجميع المواطنين في ظل سيادة القانون، استناداً إلى القيم العالمية المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو الجنس، معتبراً أن مثل هذه المعايير، ستستبعد تلقائياً جميع الجماعات الإسلامية.

وكشف أنه سيعمل خلال الأسابيع القادمة، مع القوى العالمية والشركاء، على إنشاء تحالف دولي لتنظيم مثل هذا المؤتمر في مدينة نيويورك من 24 إلى 28 أيلول، بالتوازي مع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن الهدف الرئيسي هو الحصول على إعلان رسمي من الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وبدء عملية جلب ديمقراطية حقيقية تمثيلية إلى سوريا.

وختم بالقول إنه  يجب على الأمم المتحدة ألا تروج فقط لوقف إطلاق النار أو إيجاد تسوية بين القوى الإقليمية والعالمية، بل يجب أيضاً أن تبقي سوريا موحدة.

الإعلانات
الإعلانات