الإعلانات
حكموا في ولاية أريزونا بالسجن 20 سنة، على معلمة أميركية متزوجة، اسمها Brittany Zamora وعمرها 28 عاما، لاستدراجها أحد تلاميذها البالغ 13 عاماً بأسلوب إغرائي ممنهج، فوقع مشبوكا بحبائلها وبفخ جنسي نصبته له وتمكنت به من معاشرته 8 مرات، في إحداها على مرأى من زميل له آخر بالصف.
زامورا التي اعتقلوها في مارس العام الماضي، اعترفت أنها أغوت التلميذ في مدرسة Las Brisas الابتدائية بمدينة Goodyear في أريزونا، لأنها ميالة لصغار السن مثله، وفق ما اوردت قناة "العربية" السعودية عن وسائل الإعلام الأميركية بشأنها، وبما اعترفت به بعد اعتقالها، وأهمه أنها بدأت بمغازلته في المرحلة الأولى، وفي الثانية بدأت بعد شهر تبث إليه صورا عارية لتغريه وتغويه.
ولم يستطع الطفل مقاومة المغريات، فنزل عند رغباتها وراح ينتظر الفرصة التي تدعوه فيها إليها، فيسرع ويلبي النداء ويغيب عن المدرسة وعن البيت والأصدقاء، مما جعل والده يشك بتصرفاته، فاستعان بتطبيق يرصد ما يفعله الأطفال على الإنترنت، وبه تمكن من العثور على رسائل المعلمة إلى ابنه الصغير، كما على ما كانت تبثه إليه من صور.
ولما علم زوج "زامورا" من والد الطفل بما كان يحدث من وراء ظهره، حاول الوصول إلى حل ودي معه لحل المأزق، بدل اللجوء إلى الشرطة والقضاء، لكن والد الطفل رفض وأبلغ الشرطة التي اطلعت على ما يملكه من دلائل ضد المعلمة، فأسرعت وألقت القبض عليها، ووجهت لها تهمتي ممارسة الجنس مع طفل، وبث رسائل جنسية صريحة، إضافة إلى فصلها من عملها، ومنذ شهر أعلنوها مذنبة في المحكمة، بحسب ما نراه في الفيديو المرفق، تمهيدا لإصدار الحكم الذي لفظته المحكمة في حقها يوم الجمعة الماضي، بإنزالها وراء القضبان إلى أن تصبح بعمر 48 عند منتصف القرن الحادي والعشرين.
الإعلانات