مكنت قوات الشرطة، من تحرير رهينة سورية، واعتقلت خاطفيه الأربعة، بمدينة اسطنبول.
وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء، أمس الخميس، بحسب ماترجم عكس السير، أن الشاب السوري، مصطفى دهان، البالغ من العمر 20 عام، لجأ إلى تركيا، نتيجة لظروف الحرب التي تعيشها البلاد، وقام باستثمار مطعماً، بحي "بهشلي ايفلر"، بمدينة اسطنبول.
وتابعت أنه ووفقاً لشهود العيان، فقد قام 3 مسلحون يوم الأحد الماضي، بخطف السوري دهان، وصديقه (ماجد - د)، أثناء خروجهم من مركز للتسوق، بمنطقة الفاتح، حيث أجبرهم الخاطفون، تحت تهديد السلاح، على ركوب سيارتهم، وفروا هاربين.
واتصل الخاطفون بعائلة الدهان، مطالبين إياهم بدفع فدية، وقدرها 40 ألف دولار، مقابل إطلاق سراح ابنهم، ولكي يظهر الخاطفون جديتهم، قاموا بصعق مصطفى بالكهرباء، ومن ثم أرسلوا الصور لعائلته.
وبدأت قوات الشرطة بتعقب سيارة الخاطفين، من خلال فحص تسجيلات كاميرات المراقبة، إلا أن السيارة شوهدت في أحياء مختلفة من مدينة اسطنبول، حيث تبين أن الخاطفين، استمروا بالتجول في أحياء المدينة، خوفاً من القبض عليهم، وفي نهاية المطاردة، نجحت قوات الشرطة بإيقاف سيارة الخاطفين، حيث عثرت على الرهينة، مصطفى دهان، مكبل ومعصوب العينين داخلها.
وعند التحقيق مع المتهمين، تبين أن صديق مصطفى، المدعو (ماجد - د)، كان شريكاً للخاطفين، في هذه العملية، بعد أن علم أن مطعم صديقه، قد ازدادت أرباحه خلال الفترة الأخيرة، ونسق مع الثلاثة الآخرين، لكي يقوموا بخطفه معه، ليبعد عنه الشبهات.
وختمت الصحيفة بالقول، أن الخاطفين الأربعة، (ماجد - د)، (فرات - ش)، (أحمد - ر) و (يافوز - إ)، تم تحويلهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم، بانتظار محاكمتهم.