الإعلانات
أثار تويتر غضب المستخدمين بعد ظهور إعلان برعايته يروج لأحد أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (FGM)، على منصة التواصل الاجتماعي، وقد حقق الإعلان أكثر من 30 ألف مشاهدة.
ونشرت مجموعة ناشطة نسوية مسلمة تسمى (Dawoodi Bohra) تغريدة تروج لنوع من ختان الفتيات الصغيرات (khafz). وتظهر إحدى أعضاء المجموعة، أروى سوهانغبوروالا، في شريط الفيديو قائلة إن بناتها خضعن لهذا الإجراء.
وتقول أروى إن بناتها "يكبرن تماما مثل الأطفال الآخرين في سنهن"، وإنها كأم "لن تفعل أبدا أي شيء لإيذائهن".
وبحسب قناة "روسيا اليوم"، واجهت تويتر رد فعل عنيف للسماح بترويج هذه الممارسة على منصتها. وردت المنصة الاجتماعية العالمية بحذف المشاركة المنشورة، قائلة إنها أزيلت بسبب "انتهاك سياستنا"، ولكن لن تتم إزالة الأصلية غير المروج لها، وما يزال بالإمكان مشاهدتها على تويتر.
ومنذ ذلك الحين، ادعت مجموعة "Dawoodi Bohra" على موقعها الإلكتروني أن عملية "khafz"، التي يقال إنها تتضمن إجراءات "لطيفة غير مؤذية"، تم تصنيفها "بشكل خاطئ" على أنها تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية. ولكن هذا يتناقض مع رأي منظمة الصحة العالمية، التي تصنف هذا الإجراء على أنه شكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وفي شهر يوليو الماضي، قالت شخصيات رسمية من NHS في بريطانيا، إن هناك حالة جديدة من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في المملكة المتحدة كل ساعتين، وعلى الرغم من أن الممارسة غير قانونية، إلا أنها طُبقت لأكثر من 30 عاما.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أكثر من 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، قد خضعن لعمليات ختان الإناث.
الإعلانات