ألقت السلطات الأمنية التركية القبض، الأربعاء، على شخصين في ولاية قرشهير، كانا يهربان عبر سيارتهما كتابا أثريا قديما مكتوبا بخط اليد، يعتقد بأنها بلغة عبرانية، وأنها سرقت من إحدى المتاحف السورية، ونقلت إلى تركيا عبر طرق غير شرعية.
ووصلت معلومات أمينة، لمديرية الأمن في ولاية قرشهير، تفيد بعملية نقل كتاب يحمل قيمة تاريخية وصفحاته من الجلد، من ولاية ماردين (جنوب) إلى إسطنبول (شمال غرب)، لتتم متابعة الأمر من قبل قوى الأمن المعنية.
وعلى الطريق الدولي بين ولايتي أنقرة وقيصري وسط البلاد، الثلاثاء، تم توقيف المركبة التي تحمل لوحات رقمية لمدينة إسطنبول، وبعد إجراء تفتيش دقيق فيها، عثر على الكتاب المذكور ملفوفا داخل بساط.
وظهر على صفحات الكتاب الجلدية كتابات يعتقد أنها عبرانية، ولها قيمة تاريخية، وفي الغلاف الأمامي، توجد ٤ رموز مختلفة لطيور، بوسطها نجمة سداسية، تتوسط النجمة حجرة حمراء، ويتألف الكتاب من ١٦ صفحة.
وبناء على ذلك ألقت قوى الأمن القبض على المواطنين التركيين (إ،ش) و(ك،غ) كانا في المركبة، وإقتادتهما إلى دائرة الأمن للتحقيق، حيث أفادا أنهما علما بسرقة الكتاب من أحد المتاحف في سوريا، نتيجة عدم الاستقرار فيها، وأدخلت بطريقة غير شرعية إلى ولاية ماردين.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فقد أضافا أنهما "اشتريا الكتاب من ماردين، التي تقع قبالة مناطق سيطرة تنظيم ب ي د / بي كي كي الإرهابي، وتوجها به إلى إسطنبول من أجل بيعه بسعر مرتفع لأحد الأشخاص".
وبعد أن أكملت قوى الأمن عملها، سلمت الكتاب الذي يعتقد أنه يحمل قيمة أثرية، إلى مديرية المتاحف في ولاية قرشهير، من أجل إجراء الأبحاث عليه. (ANADOLU)