الإعلانات
انتشرت على نحو واسع، صور ومقاطع مصورة،لـ "حفل زفاف" حفيد أحد أشهر رجال الأعمال في تاريخ سوريا، مثيرة جدلاً بسبب ما قيل إنها "التكلفة الأسطورية" والمبالغ الضخمة التي صرفت من أجله.
والزفاف، بحسب ما تناقلت وسائل إعلام وشبكات وصفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو لكرم جود حفيد رجل الأعمال صبحي جود، أحد أشهر حيتان المال في تاريخ سوريا، والشابة راما منزلجي.
وأقيم الحفل الذي حضره مئات الأشخاص في فندق لاميارا (الميرديان) في اللاذقية، وعلقت صفحة الفندق في فيسبوك على الحفل بالقول: "جهود مميزة بذلها جميع العاملين بمنتجع لاميرا السياحي انتجت حفل زفاف منظم وراقي وجميل ومتميز بكل المقاييس ..فلهم جزيل الشكر".
وأحيا حفل الزفاف، المغني اللبناني محمد اسكندر، وعنه قال عبر صفحته الشخصية في فيسبوك: "من أرقى وأضخم حفلات الزفاف اللي أحييتا بحياتي ، عرس الإسم على مسمى #كريم_جود و زوجته الراقية #راما_منزلجي في فندق ميريديان #اللاذقية... وليلة من البصمات الرائعة في مسيرتي ،#بالرفاه_والبنين_ألف_ألف_مبروك".
وتداول مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن تكلفة الزفاف بلغت حوالي 900 مليون ليرة سورية، أي حوالي مليوني دولار، دون وجود أي مصدر رسمي (الفندق - العائلة - ...) أو موثوق لهذا الرقم.
وقال مصدر مقرب من عائلة جود لعكس السير، إن تكلفة الزفاف لم تتجاوز الـ 250 ألف دولار (حجز الفندق - المغني - المأكولات - مصاريف أخرى - ...).
وحظيت صور ومقاطع الحفل المصورة، باستهجان واسع من قبل الموالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أن هذا الزفاف وهذه المصاريف استفزاز للفقراء واستخفاف بما تمر به البلاد وعدم تقدير "تضحيات الشهداء".
وجد العريس هو "صبحي جود"، رجل الأعمال السوري المعروف الذي توفي في اللاذقية، في تشرين الأول من العام الماضي.
وكان جود يعتبر واحداً من أكبر رجال الأعمال في تاريخ سوريا وأكثرهم ثراء، وهو رأس هرم امبراطورية "جود" التجارية والصناعية التي يديرها مع أولاده وأشقائه.
ويعتبر جود واحداً من الأغنياء القلائل المحسوبين على "السنة" في سوريا، وليس على "العلوية" والمافيات العائلية التابعة لآل الأسد.
الإعلانات