سيطرت ميليشيات بشار الأسد، متعددة الجنسيات، السبت، على مطار أبو الضهور العسكري، في ريف إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات النظامية سيطرت على المطار بعد نحو 500 ضربة جوية و10 أيام من المحاولات الفاشلة.
وأضاف المرصد أنه رصد "تمكن قوات النظام من فرض سيطرتها على عدة قرى ومحاوطة المطار في الجهات الجنوبية والشمالية والشرقية منه، عبر الالتفاف عليه والتقدم من ريف حلب الجنوبي باتجاه ريف إدلب الشرقي".
وتابع: "الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين الطرفين على محاور في غرب مطار أبو الضهور العسكرية، في المنطقة الواقعة بين المطار وبلدة ابو الضهور التي تعد إحدى البلدات الرئيسية في ريف إدلب الشرقي، فيما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، تزامنت مع بدء قوات النظام بتمشيط المطار الذي فقدت قوات النظام السيطرة عليه في نهاية الثلث الأول من شهر أيلول / سبتمبر من العام الفائت 2015، عقب هجوم مباغت لهيئة تحرير الشام والفصائل على المنطقة، مستغلين سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي شهدتها حينها محافظة إدلب وعدة محافظات أخرى، حيث خسرت قوات النظام حينها آخر نقاط تواجدها في محافظة إدلب، ولم يتبقّ في وقتها سوى بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والخاضعتين لسيطرة قوات الدفاع الوطني الموالية لها واللجان الشعبية".
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "بشكل مؤكد هناك صلة بين السيطرة على المطار وبدء عملية عفرين".