توفي شاب سوري، داخل جناح الإسعاف، في مستشفى حكومي، بعد أن عثر عليه مواطنون أتراك، مصاباً بعدة طعنات، في مختلف أنحاء جسده، داخل مقبرة، في مدينة قونيا، وسط تركيا.
وقالت صحيفة "ملييت" التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عراكاً نشب لسبب مجهول بين مجموعتين من الشبان، في حي "عزيزيه"، أُصيب خلاله السوري "ابراهيم الحديب"، البالغ من العمر 19 عاماً، بعدة طعنات، في أنحاء مختلفة من جسده.
وأضافت الصحيفة، أن ابراهيم هرب من موقع العراك إثر إصابته، ودخل مقبرة "أوتشلر"، حيث فقد وعيه أمام كابينة الحراسة الخاصة بالمقبرة، وأسرع حارس المقبرة "أوميت كارتال" بطلب فرق الإسعاف، التي حضرت ونقلته عقب إجراء الإسعافات الأولية له، إلى مستشفى نومونيه، حيث توفي داخل جناح الإسعاف، متأثراً بإصابته البليغة.
وتحدث "كارتال" قائلاً: "صرخت امرأة (لقد طعنوا شاباً) حينها هرعت من محرسي، وشاهدت شاباً مصاباً يدخل المقبرة، ليفقد وعيه أمام المحرس، لم نتمكن من رؤية الفاعلين، لأننا كنا منشغلين بطلب الإسعاف للشاب المصاب".
بدورها بدأت الشرطة عملية البحث، للكشف عن هوية الفاعلين، وإلقاء القبض عليهم، بحسب الصحيفة.