الإعلانات
اعتذر وزير داخلية ولاية شمال الراين فيستفاليا، هربرت ريول، عن "زلة لسان" وقع فيها في برنامج "Mittagsmagazin” الذي يعرض على القناة الألمانية الثانية، حول رغبته في الترحيل السريع للسوريين المضطهدين من قبل نظام بشار الأسد قريبًا إلى وطنهم.
وقالت مجلة "فوكس"، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ريول، وهو من حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، قال في البرنامج حرفياً: "الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام (بشار) الأسد قد طلبوا حقهم في اللجوء، وهم يمكن أن يعودوا الآن، حيث لا وجود لمزيد من الاضطهاد هناك".
وليس فقط مدير البرنامج هو الذي شعر بالاستغراب من كلمات وزير داخلية ولاية شمال الراين، حيث أنه من المعروف أن نظام بشار الأسد (وهو الذي يضطهد مواطنيه) ما يزال هو نفسه يحكم سوريا.
وفي مساء ذات اليوم الذي عرض فيه البرنامج، اعتذر هربرت ريول عن تصريحاته عبر صفحتيه في تويتر وفيسبوك، وقال: "لقد خلطت بين المضطهدين من قبل نظام الأسد ومؤيديه في البرنامج"، وأضاف: "الأشخاص الذين صرحوا بأنهم فروا كداعمين للأسد بسسب داعش، لم تعد لديهم حجج للحصول على الإقامة بعد الآن”.
وبالنسبة للجزء الأكبر، فقد استعيدت الأراضي التي كانت تسيطر عليها داعش، بالتزامن مع عودة سيطرة نظام بشار الأسد على أجزاء كبيرة من البلاد.
وختمت المجلة بقول رول إن ضحايا نظام بشار الأسد ما زالوا يتعرضون للاضطهاد، وبالتالي ما يزالون بحاجة إلى حماية اللجوء في ألمانيا.
الإعلانات