قالت وسائل إعلام تركية، إن عنصراً أمنياً، في محافظة قونيا، أصاب عن طريق الخطأ مزارعاً سورياً، برصاصة في ظهره، ما استدعى نقله إلى جناح عناية مشددة في مستشفى، لخطورة إصابته.
وذكرت وكالة "دوغان" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن (رمضان - ك / 38 عاماً)، والذي يعمل كعنصر أمن خاص، حضر من مدينة أنطاليا، إلى قونيا، برفقة المزارع السوري عبدلله بلال، البالغ من العمر 22 عاماً، واثنين آخرين، ووفقاً لإفادة "رمضان"، فقد كان "بلال" يعتزم رؤية أحد أقربائه في قونيا، وأوقفوا السيارة في الطريق إلى العنوان الذي أرشدهم إليه، بغية شراء الماء.
وتابعت الوكالة أن الشبان الأربعة ترجلوا من السيارة، وأثناء عبورهم إلى الجانب الآخر من الشارع، باتجاه محل البقالة، اصطدمت سيارة مسرعة بالسوري "بلال"، من ثم حاول سائقها الفرار، قبل أن يتمكن "رمضان" من تسجيل رقم السيارة، الأمر الذي دفعه لإخراج مسدسه المرخص، إلا أن سقوط "بلال" بقرب السيارة، اضطره في البداية لإطلاق عيارين ناريين في الهواء، وفقاً لادعائه، خوفاً من إصابة صديقه، وحين لم يفلح بإخافة السائق وإيقافه، أطلق النار باتجاه إطار سيارته، إلا أن الرصاصة أصابت عن طريق الخطأ ظهر السوري "بلال".
وتم نقل السوري المصاب إلى مستشفى جامعة سلجوق، حيث يرقد الآن داخل جناح العناية المشددة، وتشير تقارير الأطباء إلى وجود خطر على حياته، وبدورها ألقت الشرطة القبض على "رمضان"، الذي فر عقب الحادثة، وما تزال عملية التحقيق معه مستمرة، بحسب الوكالة.
الجدير بالذكر أن الوكالة عرفت عن كل من رمضان والسوري بلال أنهما "أصدقاء".