الإعلانات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحضيرات ما تزال متواصلة لـ "بدء عملية عفرين التي ستنفذها القوات التركية في منطقة عفرين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف المرصد، الجمعة، أن "مصادر متقاطعة أكدت أن مئات المقاتلين من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في ريف حلب والمدعومة تركياً، توجهت من ريف حلب الشمالي عبر الجانب التركي، إلى الجبهات المتاخمة للحدود الشمالية لمنطقة عفرين مع تركيا وحدودها الغربية مع منطقة عفرين".
وأضاف: "القوات الروسية، لم تنسحب إلى الآن من منطقة عفرين التي تتواجد نقاط للقوات الروسية، في حين أن توجه مقاتلي الفصائل إلى حدود عفرين مع تركيا ولواء إسكندرون يأتي في إطار العملية التركية التي ستنفذ في أية لحظة، والتي سيكون رأس الحربة فيها الفصائل المقاتلة والإسلامية وفصائل عملية درع الفرات، وسيجري تنفيذها على 10 محاور على الأقل، بعد التحشدات التركية الكبيرة من آليات وعتاد وجنود ومدرعات ودبابات لاستخدامها في العملية بمنطقة عفرين في القطاع الشمالي الغربي من حلب".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "جل ما نخشاه أن تحوِّل تركيا الحرب بينها وبين الوحدات الكردية، إلى حرب عربية - كردية في شمال حلب، وإقحام المعارضة السورية كرأس حربة للاشتباكات، كما نخشى أن يكون القتل سوري - سوري، وأن تحقق تركيا بعد ذلك انتصارات إعلامية في عفرين، وإذا كان القصف تعتبره تركياً جزءاً من العملية العسكرية ضد عفرين، فإن القصف استكمل اسبوعه الأول اليوم وتصاعد عنف القصف اليوم مستهدفاً القطاع الغربي من منطقة عفرين، كما أن مئات المقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة تركياً توجهوا من ريف حلب الشمالي عبر الأراضي التركية إلى حدود عفرين مع تركيا شمالاً ومع لواء إسكندرون غرباً".
وأضاف: "بذلك تكون عفرين محاصرة بشكل شبه كامل من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها، تمهيداً لبدء الاشتباكات التي ستكون على 10 محاور على الأقل، والقوات الروسية لا تزال متواجدة في مواقعها في عفرين مع تغيير على بعض المباني التي تواجد فيها، ومن المؤكد أن الوحدات الكردية ستصمد في وجه هذا الهجوم".
الإعلانات