قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الثلاثاء، إن الفصائل والمجموعات الجهادية انسحبت من خان شيخون والبلدات الواقعة جنوبها ضمن ريف حماة الشمالي.
وجاء الانسحاب بعد معارك استمرت لأيام سبقها وتخللها قصف جوي هيستيري، على حد تعبير المرصد، أدى لتدمير مدن وبلدات بشكل شبه كامل، إلى جانب التسبب بمقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف.
وبسيطرتها على خان شيخون تكون قوات النظام قد سيطرت على الطريق الدولي (M5) وطوقت الجيب الباقي في ريف حماة الشمالي (كفرزيتا واللطامنة ومورك وقريتي لحايا ولطمين)، الأمر الذي دفع الفصائل للانسحاب منها تخوفاً من الحصار الكامل.
وأضاف المرصد أن "مصير نقطة المراقبة التركية في مورك ما زال مجهولاً" مشيراً إلى أن "مجموعات من الفصائل ما تزال متجمعة في النقطة هذه".