تحدثت وسائل إعلام تركية عن تفاصيل مرتبطة بالعملية التي انتهت بالقبض على "مخطط تفجير مدينة الريحانية عام 2013"، الذي راح ضحيته 53 مواطناً تركياً، داخل مدينة اللاذقية، ونقله إلى الأراضي التركية.
وقالت صحيفة "تقويم" التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أجهزة المخابرات التركية العامة راقبت بصبر المشتبه به "يوسف نازيك"، على مدار 8/9 أشهر، ومن يُشتبه بأنه على تواصل معه في كل من تركيا وسوريا، قبل أن يتم تنفيذ العملية من قبل فريق خاص تم تشكيله من 24 شخصاً، داخل مدينة اللاذقية، قلعة نظام الأسد، وأقوى المدن التي يسيطر عليها.
وأضافت الصحيفة، أنه تم احتجاز نازيك لـ 28 ساعة في مكان مؤقت لم يُكشف عنه، من ثم اقتيد إلى الحدود السورية التركية، حيث قامت وحدات أجهزة الاستخبارات باتخاذ التدابير الأمنية (على الشريط الحدودي)، ليتم نقله بذلك إلى داخل الأراضي التركية، وتبدأ أولى جلسات التحقيق معه أمس الثلاثاء.
وتداولت وسائل الإعلام التركية مقطعاً مصوراً لـ "نازيك" قالت إنه التقط له أثناء تقديمه للجنة الفحص الطبي، في العاصمة التركية أنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات التركية تستعد لتنفيذ عمليتين آخرتين مهمتين، تم الاستعداد والتجهيز إلى أدق التفاصيل الخاصة بهما.
بدورها أشارت صحيفة "حرييت" إلى أن المخابرات التركية نفذت العملية بجميع مراحلها (التحقق والكشف - المراقبة - القبض على المشتبه به ونقله إلى الأراضي التركية) بمفردها، ولم تحصل على أية مساعدة أو دعم استخباراتي أو لوجستي من أية دولة أجنبية.