شهد الإعلام التركي المحلي مؤخراً عدة حملات دعت المواطنين الأتراك إلى التحلي بالحكمة على خلفية ارتفاع حدة التوتر بين السوريين والأتراك في محافظة شانلي أورفه، جنوبي تركيا، وتزايد الهجمات على محلات السوريين التجارية.
وذكرت وكالة "دوغان" التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن السوري "أحمد صبرا" المقيم في مدينة شانلي أورفه، قام بتصوير مقطع فيديو برفقة ابنته "شذى صبرا"، وجها خلاله رسالة للشعب التركي باللغتين العربية والتركية، ليحظى المقطع المصور خلال وقت قصير باهتمام كبير.
وتوجه صبرا بمساعدة طفلته التي تتحدث التركية بالشكر للشعب التركي داعياً إياهم إلى عدم تحميل السوريين جميعاً مسؤولية ما يقترفه المسيئون منهم على الأراضي التركية.
وختم صبرا رسالته بتذكير الأتراك أن السوريين يقفون إلى جانبهم، وفي صف أي قرار يقضي بترحيل المسيء منهم خارج الأراضي التركية.