يحدث في مسالخ دولة المؤسسات .. دمشق : شابة تدخل لمستشفى للعلاج من نوبة ربو فتخرج جثة هامدة بسبب تسيب الممرضين و الأطباء ! ( فيديو )

٠٩ سبتمبر ٢٠١٧ 22860 المشاهدات
الإعلانات



روى أب، تفاصيل وفاة ابنته الشابة، البالغة من العمر 23 عاماً، والتي دخلت إلى مستشفى دمشق، المعروف باسم "المجتهد"، لمعالجة ضيق اعتيادي في التنفس، بسبب معاناتها من مرض الربو، إلا أنها خرجت منه جثة هامدة، بعد أن حقنت بإبرة في الوريد.

وقال والد الشابة "تسنيم العرب"، بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" النظامية، إن ابنته تعاني من مرض الربو منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث لا تفارق الأدوية جيبها، ومنها "بخاخ الربو".

ويوم الجمعة (25/8)، شعرت الشابة بضيق في التنفس، فعرض عليها والدها الذهاب إلى المستشفى، عند الساعة الثانية ظهراً، فوافقت، وتوجها إلى مستشفى المجتهد سيراً على الأقدام.

وفي المستشفى أظهرت التحاليل أن الشابة في وضع جيد، وكتب الطبيب الذي أجرى لها الفحص دواء، وقامت إحدى الممرضات بمزج ثلاث إبر مع بعضها، بينما كانت تمرح وتلهو مع صديق وصديقة لها.

وقال والد الشابة إن لون ابنته تسنيم تغير بشكل كامل، وانتفضت واقفة فور سحب المحقن من يدها، حيث امسكت بالممرضة بإحدى يديها، وأمسكت بالأخرى حلقها وهي تقول: "ما عم إحسن اتنفس"، ثم بدأت تحاول جاهدة التقاط أنفاسها، إلا أنها سرعان ما سقطت على الأرض.

واستغاث الأب بالطبيب الذي كان بجوار السرير الآخر، إلا أنه قابله ببرود شديد، وسأل الشابة: (ليش عم تصرخي؟ أومي عالتخت، لو ماعم تتنفس ما طلع صوتها، حملها عالتخت).

وما إن تلقى الأب مساعدة وحمل ابنته، ظهرت والزبد يملأ فمها، ولون وجهها أزرق وشفتاها مسودتان، عندها صرخ الطبيب طالباً نقلها إلى الإنعاش.

وبعد نقلها إلى العناية المشددة، حاول الأب العثور على فوارغ الإبر التي حقنت ابنته بها، إلا أن الممرضات اللواتي كن يبحثن في الفوارغ، رفضن السماح له بذلك.

وبعد فترة من الزمن خرجت إحدى الممرضات من العناية المشددة، وأخبرت الأب أن ابنته تعرضت لحساسية، قبل أن يخبره الطبيب أن حالتها حرجة، وأنهم أنعشوا القلب، ووضعوها على المنفسة.

وبعد ساعات أخبروه بأن القلب توقف عدة مرات وتم إنعاشه، ولكنه لم يعد يستجيب، ما أدى لوفاة الشابة فجر يوم السبت (26/8).





الإعلانات
الإعلانات