الإعلانات
شيع جثمان كل من الناشطة الحقوقية السورية عروبة بركات، وابنتها الصحفية حلا بركات، في جامع الفاتح بمدينة اسطنبول، حيث قُتلتا قبل يومين داخل منزلهما في حي أوسكودار، إلى مقبرة يايلا هابيبلر، بمدينة اسطنبول.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنّ شذى بركات شقيقة الناشطة، حمّلت النظام السوري مسؤولية جريمة القتل، دون أن تتمكن شذى من متابعة الحديث، بسبب ما تشعر به من ألم حيال مقتل شقيقتها.
وأثناء التشييع، خاطبت فاطمة حسين، وهي تركية - سورية، جثمان صديقتها المغدورة عروبة بركات، قائلة: "بماذا كنتِ تأملين؟ ماذا كنتِ تنتظرين؟ كنتِ ترغبين برؤية سوريا الحرّة، رحمة الله سبحانه وتعالى عليكِ".
وتابعت فاطمة حسين، التي تأمل أن تعثر قوات الشرطة التركية على القاتل قائلة: "هذه الجريمة لن تبقى دون عقاب، نفّذوا فيهم حكم الإعدام، هؤلاء القتلة يجب أن يُشنقوا أمام منزل من قتلوهم".
وحمّل بدوره صديق الناشطة المغدورة، إمام بدر، النظام السوري مسؤولية جريمة القتل، وقال: "كانت تعلم أنها ستموت قريباً، طلبت منها الإقلاع عن التدخين فأجابتني: سأموت بالفعل، لدي الكثير من المشاكل".
الإعلانات