نظم سوريون أرمن في مدينة حلب، يوم الأحد، وقفة احتجاجية، إحياء للذكرى 103 لما يقولون إنها "إبادة جماعية" تعرض لها أسلافهم على يد الأتراك.
وقام المتظاهرون بإحراق الأعلام التركية، وبعض الرموز العثمانية، إضافة لأسماء بعض الماركات التركية الشهيرة، مطالبين بمقاطعة المنتجات التركية.
بدوره، استقبل بشار الأسد وفداً من "مجموعة من ممثلي المجتمع الأهلي من الطائفة الأرمنية في حلب"، مستغلاً المناسبة للحديث عن الوطنية، والدفاع عن الوطن.
وفي اللقاء الذي تم تنظيمه في دمشق، قال بشار إن "الوطنية لا تكون بالكلام فقط، الوطنية تعني أن ننتمي لهذه الأرض وأن ندافع عنها، وأن يقوم كل منا بعمله وأن يتقن ما يقوم به، بهذا فقط تكون وطنياً مهما كان انتماؤك الطائفي أو العرقي".
يذكر أن سوريا قبل اندلاع الثورة لم تشهد وقفات أو لقاءات مشابهة، حيث كانت العلاقات بين سوريا وتركيا "سمنة على عسل"، ولم يكن النظام يسمح بأي إساءة لها.