شهد أحد أحياء مدينة دنيزلي، غربي تركيا، حالة من التوتر بين الأتراك والسوريين، أسفرت عن نقل أحد السوريين إلى المستشفى، وإلحاق الضرر بمنازل وسيارات آخرين.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في مقاطعة "مركز أفندي"، ووفقاً للادعاء أقدم 3 شبان سوريين يقيمون في حي "سفينديك"، على ضرب الطفل (باران - ك / 12 عاماً / لم يرد في الوكالة ذكر جنسيته ما يعني أنه تركي) بعصا، بعد أن تجادلوا معه، ما أثار غضب أهالي الحي الأتراك، لدى سماعهم بالحادثة.
وأضافت الصحيفة، أن أهالي الحي تجمعوا، واتجهوا إلى منازل السوريين لمهاجمتها، ما أسفر عن تحطيم زجاج عدد من المنازل التي رُجمت بالحجارة، وإصابة أحد السوريين بطعنة في ساقه، إضافة إلى إلحاق الضرر بسيارات آخرين لا تربطهم أية علاقة بحادثة الاعتداء على الطفل.
وحضرت الشرطة وفرق الإسعاف إلى الحي، حيث قامت بنقل السوري المصاب إلى مستشفى دنيزلي الحكومي لتلقي العلاج، وتشير تقارير الأطباء إلى أن حالته الصحية جيدة.
بدورها بدأت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة، واعتقلت أحد المتورطين في حادثة الطعن، بحسب الصحيفة.