الإعلانات
استشهد وأصيب عشرات المدنيين جراء قصف روسي نظامي، طال مناطق في ريف إدلب، في انتقام للطائرة التي تم اسقاطها والطيار الذي قتل جراء ذلك.
وقال ناشطون معارضون إن روسيا قصف بصواريخ مصدرها بارجاتها في البحر المتوسط بلدة خان السبل، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وبالتزامن، قصفت طائرات بشار الأسد قرية معصران، ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص من عائلة واحدة (بينهم أطفال)، وإصابة آخرين.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، بعد إسقاط الطائرة، أنه "تم قصف المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة والتي أطلق منها الصاروخ الذي أسقط الطائرة الحربية الروسية، بأسلحة دقيقة، وتم القضاء على 30 مسلحاً من التنظيم".
وعلق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على ذلك بالقول: "ما نشرته روسيا عار عن الصحة ومحض أكاذيب، ولم يقتل أي عنصر من جبهة النصرة في منطقة سقوط الطائرة الروسية أو مكان مقتل الطيار الروسي كما ادعت، وروسيا مستمرة بالأكاذيب والحديث عن بطولات وهمية وعن قتل جهاديين، بينما هي في الحقيقة قتلت أكثر من ٦ آلاف مدني، وما زالت مستمرة بقتل وتهجير المزيد من المدنيين، وهذه الطائرة التي اسقطت لم تكن بمهمة انسانية او عميات انقاذ بل كانت تستهدف المناطق المدنية في سراقب وريفها".
الإعلانات