الإعلانات
عرضت قناة "RTL 2"، في برنامجها الاجتماعي "أطفالك .. ألمانيا الفقيرة"، عائلة ألمانية كبيرة، تعاني من ظروف معيشية صعبة.
وقال موقع "فوندر فايب"، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن روني وسيمونا، وأطفالهما الأربعة عشر (أعمارهم بين عامين و19 عاماً) يعيشون في مبنى، كان معداً لمكاتب عمل في السابق، بمساحة حوالي 280 متر مربع، موزعة على تسع غرف.
وعلق الموقع بالقول إن المساحة التي تبدو كبيرةً للوهلة الأولى، تتلاشى مع العدد الكبير لأفراد العائلة، حيث يضطر سبعة من الأطفال إلى مشاركة غرفة واحدة.
ويدفع مركز العمل إيجار الشقة، ويمنح العائلة معاشاً يبلغ 3300 يورو، بواقع حوالي 200 يورو لكل طفل.
وبسؤال قناة "RTL 2" الأب والأم عن الهدف من هذا العدد الكبير من الأطفال، قالت سيمونا إنها وزوجها لم يأخذا احتياطات موانع الحمل، وأنهما "لم يعتقدا أن هذا ممكن الحدوث“، وفكرا أنه "إذا حدث ذلك، فليحدث".
بدوره، أجاب روني إجابةً أكثر لا مبالاة، بقوله إن إنجاب مثل هذا العدد لم يعد شيئاً رائعاً، فقد كان مثل "طلقة وأصابت هدفاً".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة العائلة، التي ستستقبل قريباً مولودها الخامس عشر، وأعربوا عن غضبهم من هذا الإهمال.
وما زاد من الغضب هو أن الأطفال يبدون غير راضين عن وضعهم، فقد أظهر تقرير القناة التلفزيونية أن العدوانية والعصبية أصبحا أمراً عادياً بالنسبة لهم، علاوةً على أن جدران السكن مليئة بالثقوب والأبواب مخلوعة.
وتقول الطفلة لورا (16 عاماً): "الحياة مرهقة مع أخوتي، لكنني اعتدت على ذلك"، فيما يحلم كل واحد من الأطفال بغرفة خاصة به، تجنباً لـ "مشاكل المشاجرات في الغرف الضيقة".
وختم الموقع بالقول إنه لا يبدو بأن الوالدين ما زالا يلاحظان هذه المشاكل، وأشار إلى أن سيمونا لم تعمل سابقاً أبداً، في حين أن روني تعلم مهنة طلاء السيارات، لكنه توقف عن العمل منذ عشر سنوات، وكلاهما متفرغ الآن للاهتمام بأمور الأطفال.
الإعلانات